المصعد الكهربائيّ، هذه الحجرة الصغيرة، هو وسيلة نقل رائعة، ترفعنا داخل المبنى من طابق إلى طابق، وتهبط بنا أحياناً عشرات الطوابق، وقد نجتمع بداخلها بأناس من مختلف الألوان والأطياف والأجناس، نعرفهم بحكم الجيرة أو العمل، أو نصادفهم للمرّة الأولى. فما هي القواعد والآداب التي ينبغي التحلّي بها أثناء استعمال المصعد، صعوداً أو نزولاً؟
- عند دخول المصعد، لا بدّ من انتظار خروج من في داخله أوّلاً، ثمّ الدخول إليه بشكل لائق، ومن دون تدافع.
- إذا صدف وجود سيّدة تريد دخول المصعد، فإنّ الذوق السليم يقتضي السّماح لها بالدخول أوّلاً، وكذلك هي الحال بالنسبة إلى الشّخص المسنّ، كمظهر من مظاهر الاحترام للذات وللآخر.
- يخرج من المصعد أوّلاً من هو أقرب إلى الباب، ويدخل إليه أيضاً من كان أقرب إلى الباب حتّى لا يحصل تزاحم أو تدافع.
- من آداب السّلوك عند الدّخول إلى المصعد إلقاء التحيّة على من بداخله، وحتّى من دون معرفة.
- عند التواجد في المصعد، أثناء صعوده أو هبوطه، يُفضّل خفض الصّوت عند الحديث مع قريب أو صديق، فالمكان ضيّق وليس من واجب الآخرين الاستماع إلى أحاديث جانبيّة في مقصورة ضيّقة ومغلقة.
- كذلك الأمر بالنسبة إلى تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع، فمن غير اللائق رفع صوت الموسيقى عالياً في المصعد.
- إذا كنت برفقة صديق أو صديقة، إلى جانب أشخاص آخرين في المصعد، يُستحسن الامتناع عن الكلام إلى حين الخروج، وذلك من باب اللياقة والاحترام.
- يخرج أوّلاً من المصعد من هو أقرب إلى الباب. ثمّ يُسمح لكبار السنّ والسيّدات بالخروج قبل الآخرين، مع التراجع قليلاً إلى الوراء، حتّى يكون الخروج مريحاً وغير مزعج.
إتيكيت ركوب المصعد
- منزل وديكور
- سيدتي - زينب ديراني
- 10 أكتوبر 2012