ركنت دينا قانصوه سيارتها وبداخلها ابنتها الوحيدة غيتا في مدينة النبطية اللبنانية، أمام أحد محل لبيع الهواتف، وبعد خروجها تفاجأت الأم بسرقة السيارة والطفلة.
إلّا أنّ القوى الأمنية أعادت الطفلة بعد منتصف الليل من دون السيارة، بحسب ما ذكرت أحد القنوات المحليّة.
وبعد عودة غيتا روت ما حدث معها، وأنها ببادئ الأمر ظنّت أن السارق سيقوم بركن السيارة في مكان آخر فقط، إلا أنه حين رأى ملفات عمل الوالدة سألها عنهم إلا أن الفتاة أجابته بعدم علمها عن ماهيتهم، ما دفعه بالبحث أكثر في الأغراض الموجودة بالسيارة.
وتفاجأت الأم أنه رغم وجود مبلغ 6 آلاف دولار في حقيبة الأم، إلّا أن السارق أخذ ما يكفيه لتعبئة الوقود فقط وفرّ إلى جهة مجهولة.
الموضوع التالى
