كشفت الدكتورة سامية العامودي، استشارية نساء وتوليد، رئيس وحدة الحقوق الصحية في كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ما قد تتعرض له المرأة الحامل من مخاطر كبرى بسبب رفض منشآت صحية توقيع المرأة في الجراحات القيصرية.
وقالت العامودي: "إن القضية ليست رفاهية ففي الحالات القيصرية بالتحديد قد يحدث تأخير عند القيام بالبحث عن الزوج، ومحاولة الحصول على توقيعه، فتنتج عن ذلك مضاعفات، أو وفيات، أو قد يرفض الزوج أحياناً التوقيع، ويضيع الوقت في محاولة إقناعه، وهو وقت محسوب على الأم والجنين، وقد تحدث مضاعفات مثل النزيف أو التمزق في الرحم في حالات تعسر الولادة، أو يؤدي تأخير العملية إلى نقص الأوكسجين عند الجنين، ما يؤثر على جهازه العصبي، وغير ذلك". وفقاً لـ "الوكالات".
وأكدت العامودي أنه على الرغم من ذلك إلا أن منشآت صحية عدة مازالت ترتكب تلك المخالفات المتعلقة باعتماد توقيع المرأة على إجراء الجراحات عموماً، والعمليات القيصرية على وجه الخصوص، مبينة أن بعض المنشآت لا تعترف أيضاً بتوقيع السيدة للخروج من المستشفى، ووصفته بـ "انتهاك واضح للنظام".
وأكدت أن هناك فئة كبيرة من المرضى تجهل حقوقها الصحية الأساسية ابتداء من حقهم في توفير المعلومة السليمة لرفع الوعي الصحي، وحقهم في نظام الدخول والخروج، إذ ينص النظام على حق المريض، أو المريضة العاقل البالغ (١٨ عاماً) في التوقيع عن نفسه، وكذلك التوقيع للتدخلات الطبية والعلاجات، والأمر الأهم حق التوقيع بالموافقة على العمليات الجراحية، مشددة في هذا الصدد على حق المرأة في التوقيع شخصياً على أي نوع من الجراحات، خاصة العمليات القيصرية، والتأكيد على أن موافقة ولي الأمر غير مطلوبة وفق فتوى هيئة كبار العلماء.
وقالت العامودي: "إن القضية ليست رفاهية ففي الحالات القيصرية بالتحديد قد يحدث تأخير عند القيام بالبحث عن الزوج، ومحاولة الحصول على توقيعه، فتنتج عن ذلك مضاعفات، أو وفيات، أو قد يرفض الزوج أحياناً التوقيع، ويضيع الوقت في محاولة إقناعه، وهو وقت محسوب على الأم والجنين، وقد تحدث مضاعفات مثل النزيف أو التمزق في الرحم في حالات تعسر الولادة، أو يؤدي تأخير العملية إلى نقص الأوكسجين عند الجنين، ما يؤثر على جهازه العصبي، وغير ذلك". وفقاً لـ "الوكالات".
وأكدت العامودي أنه على الرغم من ذلك إلا أن منشآت صحية عدة مازالت ترتكب تلك المخالفات المتعلقة باعتماد توقيع المرأة على إجراء الجراحات عموماً، والعمليات القيصرية على وجه الخصوص، مبينة أن بعض المنشآت لا تعترف أيضاً بتوقيع السيدة للخروج من المستشفى، ووصفته بـ "انتهاك واضح للنظام".
وأكدت أن هناك فئة كبيرة من المرضى تجهل حقوقها الصحية الأساسية ابتداء من حقهم في توفير المعلومة السليمة لرفع الوعي الصحي، وحقهم في نظام الدخول والخروج، إذ ينص النظام على حق المريض، أو المريضة العاقل البالغ (١٨ عاماً) في التوقيع عن نفسه، وكذلك التوقيع للتدخلات الطبية والعلاجات، والأمر الأهم حق التوقيع بالموافقة على العمليات الجراحية، مشددة في هذا الصدد على حق المرأة في التوقيع شخصياً على أي نوع من الجراحات، خاصة العمليات القيصرية، والتأكيد على أن موافقة ولي الأمر غير مطلوبة وفق فتوى هيئة كبار العلماء.