أظهرت دراسة طبية حديثة أن دماغ الإنسان يمكن أن يستمر بالعمل لمدة10 دقائق إضافية بعد وفاة الجسد، وذلك بعدما كان الاعتقاد سارياً بتوقف كل الأعضاء فور مفارقة الحياة.
ورصد عدد من الأطباء الكنديين نوعاً من الموجات في أدمغة أشخاص فارقوا الحياة وتوقفت قلوبهم عن الخفقان، وذلك بعد أن أجروا دراستهم على 4 أشخاص متوفين، فاكتشفوا أن أدمغتهم جميعاً قد واصلت عملها بعد توقف القلب وضغط الدم.
وقالت الدراسة: إن دماغ أحد المتوفين استمر في نشاطه لقرابة 12 دقيقة، وهي مدة طويلة لم يسبق رصدها، لكن الأطباء لم يعرفوا سبب "النشاط الغامض" للدماغ بعد الوفاة، وفقاً لما نقلته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وكان الأطباء يعتقدون في وقت سابق أن نشاط الدماغ يتوقف قبل الوفاة أو بعد مدة قصيرة من توقف القلب عن الخفقان، لكن دراسات علمية كشفت العام الماضي أن بعض الجينات تواصل عملها في جسم الإنسان لعدة أيام وبصورة أكثر نشاطاً من حالة الحياة في بعض الحالات.
وذكر الأطباء أن ما تم الكشف عنه يغذي عدة مخاوف أخلاقية في الطب، إذ يطرح أسئلة حول الوقت الأنسب الذي يمكن فيه أخذ الأعضاء المتبرع بها من الشخص المتوفى ظاهرياً.
ورصد عدد من الأطباء الكنديين نوعاً من الموجات في أدمغة أشخاص فارقوا الحياة وتوقفت قلوبهم عن الخفقان، وذلك بعد أن أجروا دراستهم على 4 أشخاص متوفين، فاكتشفوا أن أدمغتهم جميعاً قد واصلت عملها بعد توقف القلب وضغط الدم.
وقالت الدراسة: إن دماغ أحد المتوفين استمر في نشاطه لقرابة 12 دقيقة، وهي مدة طويلة لم يسبق رصدها، لكن الأطباء لم يعرفوا سبب "النشاط الغامض" للدماغ بعد الوفاة، وفقاً لما نقلته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وكان الأطباء يعتقدون في وقت سابق أن نشاط الدماغ يتوقف قبل الوفاة أو بعد مدة قصيرة من توقف القلب عن الخفقان، لكن دراسات علمية كشفت العام الماضي أن بعض الجينات تواصل عملها في جسم الإنسان لعدة أيام وبصورة أكثر نشاطاً من حالة الحياة في بعض الحالات.
وذكر الأطباء أن ما تم الكشف عنه يغذي عدة مخاوف أخلاقية في الطب، إذ يطرح أسئلة حول الوقت الأنسب الذي يمكن فيه أخذ الأعضاء المتبرع بها من الشخص المتوفى ظاهرياً.