تستعد الجزائر لافتتاح قاعة الصلاة أمام المصلين لثالث أوسع مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك بعد أن انتهت الأشغال الكبرى لمئذنة جامع الجزائر التي يصل علوها إلى 250 متراً، السبت الماضي.
وقال وزير السكن والعمران والمدينة، وزير التجارة بالنيابة، عبد المجيد تبون، إن إتمام إنجاز المئذنة لثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين يعد فخراً للجزائر ولشريكنا الاستراتيجي الصين، مضيفاً، أن هذا الإنجاز يكذب كل الذين شككوا في مقدرة الجزائر على بناء هذا الصرح الديني، وأطلقوا شائعات مغرضة تتعلق بعدم مطابقة الإنجاز للمقاييس التقنية، نؤكد أن أشغال الجامع جارية بوتيرة حسنة.
ووفقاً لـ«huffpostarabi»، فإن علو المئذنة التي صممت على الطراز المغاربي يبلغ 250. 150 متر، بينما يبلغ عمق أوتاد الأساسات 45 متراً.
ويضم الجامع، علاوة على قاعة الصلاة التي تتسع لـ 120 ألف مصلٍّ والمئذنة المشرفة على خليج العاصمة، ساحة خارجية ومكتبة ومركزاً ثقافياً ودار القرآن، فضلاً عن حدائق وحظيرة للسيارات ومباني الإدارة والحماية المدنية والأمن وفضاءات للتجارة والإطعام.
وسيضم الجامع كذلك متحفاً للفنون والتاريخ الإسلامي مع مركز دراسات في تاريخ الجزائر.
وتشرف على مشروع الجامع، الذي أطلق مطلع العام 2012، مؤسسة الإنشاءات الصينية العمومية «سي اس سي او سي».
وقال وزير السكن والعمران والمدينة، وزير التجارة بالنيابة، عبد المجيد تبون، إن إتمام إنجاز المئذنة لثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين يعد فخراً للجزائر ولشريكنا الاستراتيجي الصين، مضيفاً، أن هذا الإنجاز يكذب كل الذين شككوا في مقدرة الجزائر على بناء هذا الصرح الديني، وأطلقوا شائعات مغرضة تتعلق بعدم مطابقة الإنجاز للمقاييس التقنية، نؤكد أن أشغال الجامع جارية بوتيرة حسنة.
ووفقاً لـ«huffpostarabi»، فإن علو المئذنة التي صممت على الطراز المغاربي يبلغ 250. 150 متر، بينما يبلغ عمق أوتاد الأساسات 45 متراً.
ويضم الجامع، علاوة على قاعة الصلاة التي تتسع لـ 120 ألف مصلٍّ والمئذنة المشرفة على خليج العاصمة، ساحة خارجية ومكتبة ومركزاً ثقافياً ودار القرآن، فضلاً عن حدائق وحظيرة للسيارات ومباني الإدارة والحماية المدنية والأمن وفضاءات للتجارة والإطعام.
وسيضم الجامع كذلك متحفاً للفنون والتاريخ الإسلامي مع مركز دراسات في تاريخ الجزائر.
وتشرف على مشروع الجامع، الذي أطلق مطلع العام 2012، مؤسسة الإنشاءات الصينية العمومية «سي اس سي او سي».