يعاني مرضى الجيوب الأنفية كثيراً أثناء التغيرات الجوية، حيث يجدون صعوبة في التنفس عبر الأنف، ويعانون من "آلام الوجه"، والصداع وغيرها من الأمراض الجسدية، ولكن دراسة حديثة كشفت أن الأمر لا يتوقف على ذلك، بل يتعداه إلى الإصابة بالأمراض النفسية.
فقد أشارت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في دورية "حوليات الحساسية والربو والمناعة" إلى أن الآلام والأعراض المزمنة الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفية قد تجعل المصابين يتغيبون عن العمل، أو الدراسة، لكن الاكتئاب هو السبب الأكبر لتراجع إنتاجيتهم. وأضافوا إن الإنسان يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن غالباً بسبب عدوى، أو تورم في الجيوب الأنفية، أو إصابة في الأنف، وأن المرض قد يؤثر بشدة في جودة الحياة.
وقال كبير الباحثين في الدراسة سيداغات، الأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد: "توصلنا إلى أن أعراض الاكتئاب الشديد مرتبطة أكثر بالتغيب عن العمل، أو الدراسة بسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن". بحسب "رويترز".
وأكد أن هذه النتائج "مفاجِئة" للغاية، لأنه لم يتم الربط من قبل بين أحد أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وتغيب المرضى عن العمل، أو الدراسة.
وأكدت الباحثون أنه بالإضافة إلى آلام الوجه وصعوبة التنفس عبر الأنف التي تصاحب مرضى الجيوب الأنفية، يمكن أن تكون هناك أعراض شعورية لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن مثل الاكتئاب، وأن العلاج في المستقبل قد يحتاج إلى التركيز أكثر على هذه الأمور.
مرضى الجيوب الأنفية معرَّضون للاكتئاب
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 14 مارس 2017