نفّذ سائق توكتوك خطة محكمة، ليُنهي بها علاقته غير الشرعية مع عشيقته أثناء ممارستهما للجنس معاً، فأمسك قطعة رخام وضربها في رأس عشيقته لتفقد على إثرها الوعي، وأسرع بعدها الى إخفاء جثتها تحت السرير، قبل أن يُسرع ناحية باب المنزل ليفتح لزوجته وابنته، اللتين كانتا تستمران في الطرق على الباب، وتكرار النداء عليه بصوت عال
أصيب العشيق "محمد .س" 41 سنة، بحالة من الارتباك الشديد عقب دخول زوجته وابنته للمنزل ، ودخلت الزوجة المطبخ لإعداد كوب من الشاي، عندها أسرع زوجها إلى غرفة النوم، وأمسك إيشارب عشيقته ولفّه حول رقبتها، ليتأكد من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
لم يجد الزوج وسيلة لطرد زوجته من المنزل، إلا بافتعال مشاجرة معها ، حتى يتمكن من إخفاء جثة عشيقته، خوفاً من افتضاح أمره أمام أفراد أسرته ، وعقب نجاح خطته في طرد الزوجة، أسرع الى حفر مكان داخل مصطبة كبيرة في صالة المنزل، ودفن العشيقة وتخلّص من آثار الدماء في غرفة النوم.
48 ساعة مرت على الجريمة، والعشيق لا تفارق عيناه جثة عشيقته، وهو شارد الذهن يسترجع علاقته بها قبل أشهر عدة، والأوقات التي كانا يختلسانها في غياب زوجته، حتى انتهت تلك العلاقة بحادث مأسوي، كشفته الزوجة عندما لاحظت بعض التغيرات في شكل أرضية الغرفة، وتوجهت إلى رئيس مباحث المطريّة وحررت محضراً بالواقعة، وباستجواب الزوج اعترف بتفاصيل الجريمة، فتمّ تحرير محضر وأحيل إلى المستشار محمد الجرف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، الذي قرر حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها، لبيان أسباب الوفاة.