أعلنت النجمة أصالة أسفها ل"عمها" دريد لحام، وقالت إنها أخطأت بوضع رأسها برأس فنان كبير مثل دريد لحام، صاحب أفضال كثيرة جدّاً عليها، وترى أنّ هذا الموقف منها "عيب". وأكّدت أنها متسرّعة بآرائها الشخصيّة، ولكنها تفتخر دوما باعتذارها، وستظلّ حافظة لجميل دريد لحام. كما أبدت تقديرها لجورج وسوف واعتزازها بمحبّته لوالدها، ولكنها لن تعتذر له، مثلما فعلت مع دريد، لأنّ الأخير له مكانة خاصة.
أصالة بدأت الجزء الأوّل من لقائها مع الإعلامي عمرو أديب بتقديم أغنية "عادي يعني"، ثم تحدّثت عن أسباب خوفها قبل دخول المسرح، وقالت إنّ هذا الشعور ينتابها كلّ مرّة قبل الغناء للجمهور، وتظل تدعو الله وتترجّاه أن يوفّقها. وقالت إنّ الرعب الأكبر يصيبها قبل بداية حفلتها بدار الأوبرا المصرية، وغالباً ما تغادر منزلها وتقيم بفندق، لكي تنفصل تماماً عن الحياة.
وأضافت أنّها كانت تغنيّ بشجاعة وهي صغيرة، ولا تخاف أبداً، وتمتعت بشخصيّتها القويّة، إلا مرّة واحدة، عندما دعيت إلى منزل الفنان الكبير دريد لحام لتغنّي أمام السيدة فيروز، وتابعت: كان عمرى تقريباً تسع سنوات، وكل الحضور مرتبك ومرعوب، وعندما شاهدتهم ارتعبت وجريت إلى المطبخ، وبعدها رأيتها ووجدتها خفيفة الدم وحنونة، ومدحت بصوتي.
وردّاً على سؤال عمرو أديب حول من صوته أقوى من صوتها، قالت إنها تحتاج إلى يومين لتفكّر، وأضافت: المسألة لا تحسم بقوّة الصوت فقط، ولكن هناك تكنيك في الغناء وأشياء أخرى. وتابعت أنّه توجد أصوات شابّة قويّة، وهناك أصوات أخرى جميلة.
أضافت: أعشق أنغام وشيرين، ولكني أعشق إحساس وصوت وستايل سميرة سعيد. وفيما يتعلق بقوّة الصوت، اختارت صابر الرباعي، وأضافت: لن أعشق صوتاً أكثر من صوتي، وأنا غيورة فعلاً، ولكن حبوبة وأكثر مطربة تدلّع زملاءها...
وتحدثت أصالة عن علاقتها الخاصة بالموسيقار الراحل ملحم بركات، مشيرة إلى أنّه موهبة خاصة. وقالت إنّها شاهدته مرّتين، الأولى وهي طفلة داخل سوريا، وفي المرة الثانية ضمن برنامج "صولا"، "ولم أجد له مثيلاً إطلاقاً في الموهبة والشخصية والطريقة".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
