تداول ناشطون من شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب تركي تقدم لخطبة فتاة في الحرم المكي الشريف أمام الكعبة المشرفة بحضور بعض المهنئين، وأثار مقطع الفيديو الكثير من الجدل حوله، حيث رأى البعض أنّ في ذلك انتهاكاً لحُرمة المكان وقدسيته، بينما أشاد قسم آخر بتلك الخطوة حيث وجدوها نوع من مباركة هذا الرباط المقدس ولاحرج فيها.
وبدا المذيع والإعلامي السعودي «وليد الفراج» أول المنتقدين لذلك حيث كتب قائلاً: « أحترم الرومانسية، وأحترم ثقافات الشعوب الأخرى، لكن كنت أتمنى منهم احترام قدسية المكان والمقام. حبكت تخطبها هنا وبهذة الطريقة؟»، وعلى إثر تعليقه انهالت الردود، منها أنّ علق الفنان والكاتب «مشاري الغامدي» معترضاً: «كان يتم قبل 50 سنة إعلان الزواجات عبر الحرم والاحتفال فيها، وفيه سعوديون سبق واحتفلوا بالحرم وعقدوا قرانهم، ترى شي طبيعي»، بينما قال ماجد أحمد الذايدي: «مسافر معها وهي مو زوجته وراح يخطبها بالحرم، والله الفضاوة»، ويرى نواف الشمري بأنّ هذه الخطوة «لقطة من مسلسل تركي».