أحيت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي حفلاً غنائياً تحت عنوان "المحبة و السلام" ليلة أمس السبت 18 آذار/ مارس في تونس، بمناسبة الذكرى 61 لعيد الاستقلال.
و لم يعرف الحفل الذي تواصل ساعتين إلا ربع اقبالاً جماهيرياً كبيراً، وقد يعود ذلك لغلاء أسعار التذاكر التي تراوحت بين 35 و75 دولار أمريكي و لسوء اختيار مكانه البعيد نسبياً عن وسط العاصمة.
الحفل أُقيم في القاعة الرياضية المغطاة برادس، و بدت المدارج الجانبية فارغة في حين أن القاعة تتسع لأكثر من 15 ألف متفرّج.
و رافق حفل ماجدة الرومي في تونس انتقادات عديدة إذ استنكر نقيب الفنانين التونسيين مقداد السهيلي إحياء فنان أجنبي حفل عيد الاستقلال .
و على غير عادتها بدت ماجدة الرومي قليلة الحركة على المسرح ولم تتفاعل كثيراً مع جمهورها، وهو ما جعل البعض من الحاضرين ممن تحدثت لهم "سيدتي نت"يؤكدون بأنها بدت منزعجة ربما من شيء ما، وهو مجرّد انطباع ..
و غنت ماجدة من جديدها "لا تسأل" كما غنت باقة من أنجح أغانيها القديمة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب و اختارت أن تختم السهرة باغنيتين من الأغاني التونسية.