أرادت الفنانة سلوى خطاب الدفاع عن مفاهيم الحرية داخل الوسط الفني وتأكيد أنّها لا تعني الانحراف، إلا أنّ لسانها خانها ودفعها إلى إطلاق تصريحات صادمة مساء أمس في حلقة خاصّة من برنامج "قعدة رجالة"، بعدما أكّدت أنّ الفنان الحقيقي مش ممكن يتوب، وأنّ النّجوم المعتزلين لم يكونوا بالأساس فنّانين حقيقيين.
قعدة الأمس مع الثلاثي إياد نصار ومكسيم خليل وشريف سلامة كانت مخصّصة للدفاع عن نجمات الوسط الفني ضد الاتهامات الموجّهة دوماً لهن بالانحراف، والرد على نظرة المجتمع السلبية تجاههن، وتم اختيار النجمة سلوى خطاب باعتبارها واحدة من أكثر المدافعات عن "كرامة الفنانات" بمواجهة اتهامات تلاحقهن أحياناً من داخل ذكور الوسط الفني نفسه، كما أنها صاحبة التصريح الجريء حول ضرورة عودة القبلات للاعمال الفنية، وهو ما كرّرته بالأمس.
سلوى أكدت أنّ الفن يقوم أساساً على الحريّة وهو من يمهّد لها في المجتمع، ولكنّها تداركت قائلة إنّ الحرية لا تعني الانحراف، ولكن المقصود بها حريّة الفن في تقديم كل أفعال البشر وتصرفاتهم الإيجابيّة والسلبية بشكل يؤدّي في النهاية إلى "تطهير" المشاهد وهذا هو الدور الحقيقي للفن.
وأضافت: "اللي يعتزل ويقول إحنا توبنا مش فنانين حقيقيين واللي ميحترمش المهنة يتركها أفضل، ومن تدعي أنها تركت الفن من أجل التوبة يبقى أكيد كانت بتعمل حاجة غلط مش فن".
واعترفت أنّ هناك مبالغة في التعاطي مع ما يحكى عن انحراف الوسط الفني مؤكدة أن هناك الكثير من الشائعات تطلقها وسائل الإعلام.
وأشارت إلى أنها تشفق على الجيل الجديد بعد ضياع الكثير من التقاليد والأخلاق التى تعلمتها من الجيل السابق، وقالت إنّ الوسط الفني مليء بالملتزمين أخلاقياً ودينياً، وليس كله انحراف كما يظن البعض.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"