يعرف الناس تاريخ 21 آذار من كل عام، بأنه اليوم الذي نحتفل فيه بعيد الأم، فيصدح المذياع بأغنياتٍ رقيقة عن الأم، وتُشترى الهدايا والورود والحلوى للأمهات تعبيراً عن التقدير والامتنان لدورهن العظيم.
هذا ما يعرفه معظمنا عن هذا اليوم، لكن 21 بأحداث ومناسباتٍ عديدة، لا تحظى بالشهرة نفسها للاحتفال بيوم الأم، على الأقل في منطقتنا العربية، ومنها:
اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري
في 21 من مارس/آذار عام 1960، فتحت قواتٌ شرطية النار على متظاهرين سلميين في مدينة "شاربڤيل" بجنوب إفريقيا، فأردت أكثر من 69 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال.
كانت مذبحة شاربڤيل شرارة لمظاهراتٍ عدة اندلعت ضد التمييز، حتى أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 يوم 21 من مارس يوماً دولياً لمحاربة كل أشكال التمييز والعنصرية، وتحتفل جنوب إفريقيا بهذا اليوم كل عام.
اليوم العالمي للشعر
كان يُحتفى بهذا اليوم عادة في بدايات أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وفي مايو/أيار عام 1997، انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا.
شارك في هذا المهرجان الشعراء الفلسطينيون: فدوى طوقان، ومحمود درويش، وعز الدين المناصرة، وفي ختام أعمال المهرجان، وجهوا نداءً لليونسكو بضرورة تسمية يومٍ عالمي للشعر، يحتفل فيه العالم بالشعر قراءةً وكتابة.
ثم تابع مثقفون وشعراء مغاربة في "اللجنة الوطنية المغربية" تنفيذ الفكرة الفلسطينية، فأعادوا تقديم الطلب لليونسكو، حتى صدر القرار عام 1999 باعتبار 21 من مارس يوماً عالمياً للشعر، تنظم فيه الاحتفالات والمهرجانات والمسابقات الشعرية؛ للتشجيع على القراءة والكتابة، ونظم الأبيات، والتعبير عن الثقافات والأفكار المختلفة.
اليوم العالمي لمتلازمة داون
"الأشخاص ذوو الإعاقة، بمن فيهم المصابون بمتلازمة داون، هم أكثر من مجرد كونهم أشخاصاً بحاجة إلى المساعدة؛ إنهم صانعو تغيير يستطيعون دفع مسيرة التقدم في المجتمع بأكمله، ولا بد من أن نستمع إلى أصواتهم".
كان هذا جزءاً من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في 21 مارس عام 2016، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر/كانون الأول عام 2011، لأول مرة، تسمية 21 من مارس يوماً عالمياً لمتلازمة داون، ابتداءً من عام 2012، ودعت من خلال هذا الإعلان الدول والمنظمات إلى الاحتفال بهذا اليوم، لتوعية الجماهير بهذه المتلازمة، وضرورة دمج أصحابها في الحياة العامة والأنشطة كافة.
اليوم العالمي للغابات والأشجار
في 21 ديسمبر/كانون الأول عام 2012، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتسمية الـ21 من مارس/آذار، يوماً عالمياً للغاباتِ والأشجار، ابتداءً من عام 2013.
وركزت الجمعية العامة في قرارها على أهمية الغابات والأشجار في التنمية المستدامة، والحفاظ على توازن البيئة والأمن الغذائي.
وبحسب الجمعية العامة، تُشكل الغابات ثلث اليابسة تقريباً، ويعتمد عليها 1.6 مليار شخص حول العالم، في غذائهم، ووقودهم، ودوائهم؛ ما يجعل أمر العناية بها، وتجريم إيذائها بأي صورة أمراً ضرورياً وأخلاقياً.
هذا ما يعرفه معظمنا عن هذا اليوم، لكن 21 بأحداث ومناسباتٍ عديدة، لا تحظى بالشهرة نفسها للاحتفال بيوم الأم، على الأقل في منطقتنا العربية، ومنها:
اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري
في 21 من مارس/آذار عام 1960، فتحت قواتٌ شرطية النار على متظاهرين سلميين في مدينة "شاربڤيل" بجنوب إفريقيا، فأردت أكثر من 69 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال.
كانت مذبحة شاربڤيل شرارة لمظاهراتٍ عدة اندلعت ضد التمييز، حتى أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 يوم 21 من مارس يوماً دولياً لمحاربة كل أشكال التمييز والعنصرية، وتحتفل جنوب إفريقيا بهذا اليوم كل عام.
اليوم العالمي للشعر
كان يُحتفى بهذا اليوم عادة في بدايات أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وفي مايو/أيار عام 1997، انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا.
شارك في هذا المهرجان الشعراء الفلسطينيون: فدوى طوقان، ومحمود درويش، وعز الدين المناصرة، وفي ختام أعمال المهرجان، وجهوا نداءً لليونسكو بضرورة تسمية يومٍ عالمي للشعر، يحتفل فيه العالم بالشعر قراءةً وكتابة.
ثم تابع مثقفون وشعراء مغاربة في "اللجنة الوطنية المغربية" تنفيذ الفكرة الفلسطينية، فأعادوا تقديم الطلب لليونسكو، حتى صدر القرار عام 1999 باعتبار 21 من مارس يوماً عالمياً للشعر، تنظم فيه الاحتفالات والمهرجانات والمسابقات الشعرية؛ للتشجيع على القراءة والكتابة، ونظم الأبيات، والتعبير عن الثقافات والأفكار المختلفة.
اليوم العالمي لمتلازمة داون
"الأشخاص ذوو الإعاقة، بمن فيهم المصابون بمتلازمة داون، هم أكثر من مجرد كونهم أشخاصاً بحاجة إلى المساعدة؛ إنهم صانعو تغيير يستطيعون دفع مسيرة التقدم في المجتمع بأكمله، ولا بد من أن نستمع إلى أصواتهم".
كان هذا جزءاً من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في 21 مارس عام 2016، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر/كانون الأول عام 2011، لأول مرة، تسمية 21 من مارس يوماً عالمياً لمتلازمة داون، ابتداءً من عام 2012، ودعت من خلال هذا الإعلان الدول والمنظمات إلى الاحتفال بهذا اليوم، لتوعية الجماهير بهذه المتلازمة، وضرورة دمج أصحابها في الحياة العامة والأنشطة كافة.
اليوم العالمي للغابات والأشجار
في 21 ديسمبر/كانون الأول عام 2012، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتسمية الـ21 من مارس/آذار، يوماً عالمياً للغاباتِ والأشجار، ابتداءً من عام 2013.
وركزت الجمعية العامة في قرارها على أهمية الغابات والأشجار في التنمية المستدامة، والحفاظ على توازن البيئة والأمن الغذائي.
وبحسب الجمعية العامة، تُشكل الغابات ثلث اليابسة تقريباً، ويعتمد عليها 1.6 مليار شخص حول العالم، في غذائهم، ووقودهم، ودوائهم؛ ما يجعل أمر العناية بها، وتجريم إيذائها بأي صورة أمراً ضرورياً وأخلاقياً.