تواجه النّجمة التركيّة هازال كايا سوء الحظّ، في مسلسلها التاريخيّ الاجتماعيّ الجديد، "الصيف الأخير للبلقان"، الذي تدور أحداثه في مطلع القرن العشرين.
كايا التي حقّقت شهرتها الواسعة بأدوارها الرومانسيّة في المسلسلات الثلاثة: "الحلم الضائع" و"العشق الممنوع" و"فريحة"، تؤدّي في المسلسل الجديد دور أمينة الفقيرة التي تبنّتها عائلة ثريّة، وتظهر بـ "لوك" كلاسيكيّ رصين لم يلقَ في الحلقتين الأولى والثانية منه استحسان جمهورها التركيّ، الذي أحبّها بأدوار الفتاة الطيّبة الرومانسيّة، فلم تحقّق هاتان الحلقتان نسبة مشاهدة عالية أو حتّى متوسّطة، فيما احتلّت حلقته الثالثة في أحدث استبيان دراميّ المرتبة الأربعين في نسبة المتابعة والشعبيّة.
ويُشارك هازال بطولة المسلسل، عدد من النّجوم، من بينهم: توشه كازاز وأرمان شالايان وتاردو فوردون الذي دافع عن العمل باستماتة، ووصف ادّعاء عدم تحقيقه نسبة مشاهدة عالية بأنّه تشويه لسمعة المسلسل.
وأكّدت تسريبات من داخل القناة التركيّة التي تعرضه، بأنّه قد يصدر قرار إيقافه بعد الحلقة السادسة، إن لم ترتفع نسبة مشاهدته محليّاً، خاصّةً وأنّ تصويره في مقدونيا باهظ ومكلف جدّاً للمنتج والقناة معاً، مع أنّهما كانا متفائلين بانضمام هازال كايا إليه، نظراً إلى شعبيّتها الهائلة في تركيا، ونجاحها الكبير في مسلسلها الأخير "فريحة".
وقد اتّخذت هازال موقفاً مختلفاً عن زميلها تاردو، فلم تنفِ أو تؤكّد، واكتفت بالقول: "ربّما يتوقّف المسلسل، لكنّنا جميعاً أمضينا أيّاماً جميلة جدّاً فيه".
يُذكر أنّ الدراما التركيّة تعتمد على أسلوب تزامن عرض المسلسل مع تصويره، لرصد مستوى متابعته جماهيريّاً، فإن لم يحظَ بالمتابعة يتوقّف تصويره، كما حصل مع أكثر من مسلسل لأبطال معروفين.