توعد الاعلامي الشهير عمرو أديب الشامتين في معاناته الأخيرة من جلطة في القلب، بالكثير من النكد، وقال إنهم ليسوا بشراً ليهتم بهم، وأن نجاته من مرضه الأخير سيحسن من قدرته على "زيادة جرعة النكد" الموجهة لهم، وأن معاناته الصحية لن تدفعه للتراجع عن موقفه المنتقد للسلبيات.
عمرو ظهر مساء أمس عبر برنامجه "كل يوم" للمرة الأولى منذ إصابته المفاجئة بجلطة في القلب وخضوعه لجراحة تركيب دعامتين وتسليك شريان، يوم الأربعاء قبل الماضي، وأكد أنه شعر بألم في المعدة وتناول أدوية للحموضة، ولمس بعدها تحسناً طفيفاً، وظهر في البرنامج ولكن في اليوم التالي ذهب لأحد الأطباء طالباً إجراء رسم قلب، ونصحه الطبيب بالتوجه فورا لمستشفى شهير لإجراء بعض التحاليل والفحوصات، وهناك أدخلوه على الفور لغرفة العمليات.
واستغل أديب الحلقة الأولى للرد تلميحا على شائعات رافقت رحلة علاجه، ورغم وجهه المجهد والانخفاض الواضح في وزنه، أكد أنه بتحسن مستمر ولم يظهر في البرنامج رضوخا للضغوط كما روج البعض، كما وجه التحية للرئيس المصري الذي اتصل للاطمئنان عليه للرد على أنباء أكدت تعرضه للتسمم جراء انتقاده المستمر للحكومة المصرية وطعنه في صحة بعض القرارات الاقتصادية الأخيرة.
كما وجه الشكر لكل من العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، ووالدتها، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، إضافة إلى وزراء الحكومة المصرية ، و على المستوى الإنساني شكر شقيقيه عماد الدين وعادل أديب، وزوجته الإعلامية لميس الحديدي، ونجوم الفن شيرين وأنغام والمنتصر بالله.