تُعرف "تايلاند" بأنّها "أرض الابتسامات"، وتُلقّب بـ"جوهرة جنوب شرق آسيا". وهي وجهة سياحية تستأهل الزيارة ولو لمرة في العمر، نظرًا إلى شواطئها ذات المستوى العالمي في الجنوب، أو قراها الجبليّة في الشمال حيث يستمتع السائحون بأوقاتهم بصحبة الفيلة والقرود الجريئة.
"سيدتي. نت" يطلع القارئات على عناوين السياحة الأبرز في مقاطعة "كرابي" والعاصمة "بانكوك".
1. "كرابي": تُعدّ مقاطعة "كرابي" موطنًا للشواطئ الأكثر شهرةً في "تايلاند"، ومن عناوينها السياحية الأشهر:
* "رايلاي بيتش": يزخر بالشواطئ ذات الرمال البيض والمياه الزرقاء النقيّة، ويمكن الوصول إليه بوساطة القارب. يجذب "رايلاي بيتش" خصوصًا عشّاق المغامرات، ويقدّم لهم رحلات على ظهور الفيلة أو ركوب الأمواج أو التجديف أو الغطس. ومن النشاطات الأخرى المقترحة: الخضوع للتدليك وتلقّي دروس الطهي.
* جزر "في في": هي واحدة من المناطق الأكثر شعبيّة في "تايلاند"، إذ هي تمثّل نقطة انطلاق لرحلات للجزر المحيطة بها، يوميًّا. ومن شواطئها الأبرز: "كوه فاي فاي" المعروف بـ"شاطئ القرد". يمكن للـ سائحين الطلب إلى الأدلّاء مرافقتهم على القوارب الخشب الصغيرة أو استئجار الزوارق (كاياك). وهناك أيضًا موقف صغير حيث يمكن شراء الوجبات الخفيفة والفواكه. | "لونغ بيتش": هو بقعة جذّابة أخرى في الجزيرة لمشاهدة غروب الشمس، على الرغم من أنه مكان منعزل.
وهناك، يقدّم منظّمو الرحلات السياحيّة حزمًا لرحلات الغطس والغوص، فضلًا عن الرحلات إلى خليج "مايا" المشهور، حيث صور فيلم "ذي بيتش" من بطولة ليوناردو دي كابريو.
2. "بانكوك": للسياحة طعم خاصّ في "بانكوك"، عاصمة "تايلاند"، حيث يتوافد السائحون إليها من أنحاء العالم كافة، خصوصًا من الخليج العربي، ويقصدها النجوم والمشاهير سنويًّا. ومن عناوينها السياحيّة الأهمّ:
* "المتحف الوطني": يستقبل زائريه من الأربعاء إلى الأحد، من التاسعة صباحًا وحتى الرابعة من بعد الظهر، مقابل 40 بات (دولار وربع الدولار) للفرد. وكان هذا المكان في السابق قصرًا، ويحتفظ بالعديد من الآثار التايلاندية العريقة، فضلًا عن منحوتات من العاج وكراس صمّمت على شكل فيلة، بالإضافة إلى المجوهرات والتماثيل.
*"حيّ العرب": يقع في شارع "سكوموفيت"، ويضم سلسلة مطاعم عربية، مثل: "الحسين" و"بترا" و"شهرزاد"، وكلّها تقدّم الشيشة بنكهاتها.
*"السوق العائمة": تتيح للسائح فرصة التعرّف إلى جزء من العراقة التايلاندية. ولعلّ أشهر أسواقها "دامنون سادوا". عند قصدها، لا بدّ من الركوب في أحد قوارب التجذيف للتنقّل في جميع أرجائها، لشراء الفواكه الاستوائية أو الملابس والمصنوعات اليدويّة والحرفيّة، والتي تكون محمّلة على القوارب الصغيرة. واللافت أنّ الباعة نساء يعتمرن قبّعات القشّ التقليدية.
10 أسباب لزيارة بروفانس الفرنسية
السياحة في أماكن غير ذائعة الصيت: زادار الكرواتية غارقة في التاريخ
زيارة سياحية إلى أكابولكو على خطى المشاهير