ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة شابة مسلمة كانت قد مرّت بجوار مكان الهجوم الذي وقع بلندن، بينما كانت تنظر في هاتفها.
وقد صوّرت الشابة التي كانت ترتدي حجاباً بُنيّاً ومعطفاً رمادياً، وهي تُمسك رأسها بيدها، بينما تمر بجانب أحد الضحايا وهو يتلقّى العلاج على الرصيف.
وعلى ذلك، انتقدها أحد مستخدِمي الشبكات الاجتماعية، لأنها -كما قال- تبدو غير مبالية بهجوم الأمس الذي جلبه الإرهاب إلى لندن، في الوقت الذي سارع آخرون للدفاع عنها.
وكتب أحد رواد موقع تويتر - ويُدعى "Texas Lone Star"- على الصورة: "إمرأة مسلمة لا تهتم بالهجوم الإرهابي، تمر من دون اكتراث بجوار رجل يحتضر، بينما تتحقق من هاتفها #PrayForLondon #Westminster #BanIslam".
إلا أنّ تغريدته أثارت الاشمئزاز، وجعلت المستخدِمين الآخرين ينتقدون تعليقاته، حيث وصفه أحدهم بكونه "الوحش الحقيقيّ هنا".
يشار إلى أنّ الهجوم الإرهابيّ على جسر وستمنستر ومقر البرلمان، أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وإصابة 29 آخرين.