ابتكر خمسة طلاب في جامعة خليفة، تطبيقًا ذكيًا قادرًا على التحقق من هوية الأفراد من خلال التعرف إلى وجوههم، إذ يستخدم أجهزة إدخال تتتبع الحركة لتحديد هوية شخص ما من خلال صور وجهه بشكل دقيق، يمكن استخدامه للبحث عن الأطفال في أماكن الازدحام، أو في أماكن الدخول والخروج بديلًا عن البصمة، بالإضافة إلى الاستخدامات الأمنية.
وقال الطلاب، حصا إبراهيم، ومحمد المنصوري، وخالد الزحمي، وأحمد مهدي، وسلطان القبيسي، إن التطبيق ينقسم إلى شقين: الأول التعرف إلى شخص معين من خلال البحث عنه ومطابقته مع الصورة المحددة له مسبقًا، والثاني البحث بطريقة عكسية من خلال مطابقة صورة معينة مع قاعدة البيانات المسجلة في التطبيق.
وأوضح الطلاب أن التطبيق يتكون من كاميرا وبرامج عدة تعتمد على خوارزميات حسابية من تصميمهم من خلال استخدام «مات لاب»، تحفظ الصور وتحللها من خلال قيام التطبيق بإظهار هوية الأشخاص من خلال صورهم وعرض جميع البيانات المسجلة عنها، مشيرين إلى أن نظام التعرف إلى الوجوه أصبح من أكثر النُظم صعودًا واستخدامًا في الآونة الأخيرة، سواء في الأغراض السلمية أو الأمنية.
وقالوا: يمكن للتطبيق أن يحدد هوية الداخلين للبلاد وكشف التنكر، والبحث عن الأشخاص المفقودين، والتعرف إلى الأشخاص المخالفين لقانون الإقامة في الدولة، والهاربين من تنفيذ أحكام قضائية، ومطابقة صور الطلاب في الحافلات المدرسية لضمان صعود ونزول جميع الطلبة، والتعرف إلى مثيري الشغب في الملاعب الرياضية، بالإضافة إلى كثير من الاستخدامات الأخرى.
وتتضمن مراحل تحديد الصورة ومطابقتها خطوات عدة تشمل الحصول على الصورة (التقاطها)، واستخلاص صورة الوجه من الصورة الكلية، ومحاذاة واستخلاص الملامح الأساسية المهمة من الصورة، والمطابقة بين الصورة المطلوبة ومخزن الصور، وأخيرًا إصدار تقرير بالتطابق أو عدم وجود شبيه.