"تمكين المرأة" تدعم الشراكات مع القطاع الخاص

صورة تعبيرية: "تمكين المرأة" تدعم الشراكات مع القطاع الخاص
صورة تعبيرية: إيجاد فرص تعليمية وتدريبية وتأهيلية وتوظيفية
3 صور
في إطار سعيها إلى إيجاد فرص تعليمية وتدريبية وتأهيلية وتوظيفية للمستفيدات من "الضمان الاجتماعي"، أكدت أسماء عبدالله الخميس، مدير عام دائرة "تمكين المرأة" في وكالة الضمان الاجتماعي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في توظيف المستفيدات من "الضمان الاجتماعي"، واصفة الشراكة بالاستراتيجية للوزارة في تحولها من الرعوية إلى التنموية.
وأوضحت أن إيجاد الفرص للمؤهلات يأتي من خلال التشاركية مع عديد من الجهات الحكومية والأهلية بهدف تحويل المستفيدات من الاحتياج إلى الإنتاج، مبينة أن الدائرة تعمل على تمكين المرأة لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة من منطلق المسؤولية الوطنية في دعم المرأة، وتمكينها كمشارك أساس في التنمية.
وأشارت مديرة دائرة تمكين المرأة في وكالة الضمان الاجتماعي إلى أن عمل الدائرة يهدف إلى تعليم المستفيدة وتدريبها وتوظيفها، معبرة عن أملها في أن تسهم الدائرة في إخراج المستفيدات من الفئات الشابة والمؤهلة والقادرة على التعليم والعمل من دائرة الضمان، وكذلك دفعهن لتحديث بياناتهن أولاً بأول للاستفادة من الفرص المتاحة من خلال "دائرة تمكين". بحسب "واس".
ولفتت إلى وجود عديد من التحديات التي تواجه "دائرة تمكين" في عملها من أبرزها: تدني مستوى الوعي بأهمية العمل، وتردد المستفيدة في قبوله خوفاً من انقطاع الضمان، أو طول فترة عودتها إليه من جديد، إضافة إلى قلة الفرص التدريبية
والتوظيفية في بعض مناطق البلاد، وضعف الخدمات المساندة التي تساعد المستفيدة في التمكين في العمل والاستمرار فيه، مثل المواصلات، والحضانات، وقلة الرواتب، وطول ساعات العمل، وغيرها.