تسعى وزارة التعليم السعودية إلى تحويل جميع مدارس البلاد إلى بيئات رقمية تفاعلية مواكبة للعصر التكنولوجي الحالي.
وفي هذا الإطار، كشف وزير التعليم أحمد العيسى، أن الوزارة ستتخلص من طباعة الكتب المدرسية خلال عامين، وأن لديها توجهاً لإنشاء مصنع للألواح الذكية، بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، مبيناً أن المصنع سيعمل على إنتاج أجهزة خاصة بالمدارس بأسعار منافسة. وقد وقَّع مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي لدعم تقدم الطالب والمعلم "بوابة المستقبل" بقيمة إجمالية بلغت 1.6 بليون ريال حتى عام 2020، وتنفذها الوزارة بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم.
وأشار العيسى خلال توقيع المبادرة، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة "تطوير" يوسف العوهلي، إلى أن تطبيق التحول الرقمي سيبدأ في 150 مدرسة منتصف العام الدراسي المقبل، وسيرتفع العدد في العام الذي يليه إلى 1500 مدرسة، لتتحول جميع مدارس البلاد إلى بيئات رقمية تفاعلية، مبيناً أنه سيتم تنفيذ المبادرة بحسب حاجات المشروع من ناحية الكلفة. وفقاً لـ "الوكالات".
وقال: إن البنية التحتية للمدارس تحتاج إلى تطوير كبير، وهذا جزء من عمل الوزارة وشركات تقنيات التعليم، سواء فيما يتعلق بسرعة وخدمات الإنترنت المتوفرة في المدارس، أو التجهيزات الموجودة حالياً. لافتاً إلى أنه "لا خيار إلا أن نتجه إلى
التقنية لكي نحيا ونعيش مع العالم الخارجي، ونمكِّن أبناءنا وبناتنا من التقنية ومن استخدامها وتطويعها في العمل التعليمي".
وأشار العيسى إلى أن المشروع الجديد سيوجِّه الطلاب، ويحولهم إلى الاستخدام الإيجابي للتقنية، لافتاً إلى أنه من منطلق قياس التجربة من المرحلة الأولى سيتم التخلص من الكتب الدراسية الورقية في أقرب وقت ممكن، إذ إنه من المتوقع خلال العامين المقبلين الانتهاء من طباعة الكتب الورقية نهائياً، وسيكون هناك تحول بشكل كامل إلى التقنية لنقل المنهج الدراسي، وتطبيق بيئة تربوية تعليمية متكاملة.
وذكر أن الاتفاق الذي وُقِّع مع شركاء التعليم في هذه المبادرة، يشمل تدريب المعلمين والمعلمات على استخدام امتيازاتها كافة، وعلى العناصر الأساسية لاستخدام التقنية، والبرامج التي ستطبَّق في هذا المجال، وسيستفاد من الفترة المتبقية في هذا العام في البدء في التجهيز والتحضير داخل المدارس، وتدريب المعلمين والمعلمات على التطبيق الفعلي للبرامج والأنظمة التي ستطبقها تلك الشركات مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام المقبل داخل المدارس.
وفي هذا الإطار، كشف وزير التعليم أحمد العيسى، أن الوزارة ستتخلص من طباعة الكتب المدرسية خلال عامين، وأن لديها توجهاً لإنشاء مصنع للألواح الذكية، بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، مبيناً أن المصنع سيعمل على إنتاج أجهزة خاصة بالمدارس بأسعار منافسة. وقد وقَّع مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي لدعم تقدم الطالب والمعلم "بوابة المستقبل" بقيمة إجمالية بلغت 1.6 بليون ريال حتى عام 2020، وتنفذها الوزارة بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم.
وأشار العيسى خلال توقيع المبادرة، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة "تطوير" يوسف العوهلي، إلى أن تطبيق التحول الرقمي سيبدأ في 150 مدرسة منتصف العام الدراسي المقبل، وسيرتفع العدد في العام الذي يليه إلى 1500 مدرسة، لتتحول جميع مدارس البلاد إلى بيئات رقمية تفاعلية، مبيناً أنه سيتم تنفيذ المبادرة بحسب حاجات المشروع من ناحية الكلفة. وفقاً لـ "الوكالات".
وقال: إن البنية التحتية للمدارس تحتاج إلى تطوير كبير، وهذا جزء من عمل الوزارة وشركات تقنيات التعليم، سواء فيما يتعلق بسرعة وخدمات الإنترنت المتوفرة في المدارس، أو التجهيزات الموجودة حالياً. لافتاً إلى أنه "لا خيار إلا أن نتجه إلى
التقنية لكي نحيا ونعيش مع العالم الخارجي، ونمكِّن أبناءنا وبناتنا من التقنية ومن استخدامها وتطويعها في العمل التعليمي".
وأشار العيسى إلى أن المشروع الجديد سيوجِّه الطلاب، ويحولهم إلى الاستخدام الإيجابي للتقنية، لافتاً إلى أنه من منطلق قياس التجربة من المرحلة الأولى سيتم التخلص من الكتب الدراسية الورقية في أقرب وقت ممكن، إذ إنه من المتوقع خلال العامين المقبلين الانتهاء من طباعة الكتب الورقية نهائياً، وسيكون هناك تحول بشكل كامل إلى التقنية لنقل المنهج الدراسي، وتطبيق بيئة تربوية تعليمية متكاملة.
وذكر أن الاتفاق الذي وُقِّع مع شركاء التعليم في هذه المبادرة، يشمل تدريب المعلمين والمعلمات على استخدام امتيازاتها كافة، وعلى العناصر الأساسية لاستخدام التقنية، والبرامج التي ستطبَّق في هذا المجال، وسيستفاد من الفترة المتبقية في هذا العام في البدء في التجهيز والتحضير داخل المدارس، وتدريب المعلمين والمعلمات على التطبيق الفعلي للبرامج والأنظمة التي ستطبقها تلك الشركات مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام المقبل داخل المدارس.