يشهد الموسم الدرامي الحالي تواجد عدد قليل نسبياً من المسلسلات الاجتماعية السورية مقارنة بالحالة الاعتيادية للدراما السورية التي يكون تركيز القسم الأكبر منها على الأعمال الاجتماعية و التي كانت أحد الأسباب الرئيسية في شهر الدراما السورية و انتشارها بينما يكون هناك عدد اقل من الأعمال الكوميدية و الشامية و التاريخية ولكن هذا الموسم يشهد تواجد خمسة أعمال اجتماعية فقط بالإضافة إلى عمل لم يتم تسويقه العام الماضي .
فوضى الأكثر إثارة للجدل
أولى و ربما اهم الأعمال الاجتماعية التي جرى الحديث حوله وما رافقه من مشاكل بين المخرج الليث حجو و الشركة المنتجة " سما الفن " ومن ثم انتقاله للمخرج سمير حسين وما يواجه الأخير من ضغط الوقت لبدء التصوير و اللحاق بالموسم الرمضاني حيث انه لغاية الآن لم تكتمل قائمة أبطاله بينما عرف منهم سلوم حداد و ربما امل عرفة و صفاء سلطان .
شبابيك عن الحياة الاجتماعية و الزوجية
ثاني الأعمال الاجتماعية لهذا الموسم هو مسلسل " شبابيك " الذي فرغ المخرج سامر برقاوي من تصويره قبل ان ينتقل لمسلسل " الهيبة " في لبنان ويتناول " شبابيك " طبيعة العلاقات الزوجية ومشاكلها ضمن ثلاثين حلقة بقصص مختلفة و يلعب ادوار البطولة نجوم مختلفين في كل حلقة .
حكم الهوى وقصص الحب
أما ثالث الأعمال الاجتماعية فهو مسلسل " حكم الهوى " للمخرج محمد وقاف والذب استكمل تصويره هذا الموسم بعد ان بدأ به منذ الموسم الماضي والعمل عبارة عن عشرة ثلاثيات تتناول قصص حب مختلفة مرتبطة بأغانٍ للسيدة فيروز.
الغريب يشهد عودة رشيد عساف للأعمال الاجتماعية. أما مسلسل " الغريب " فيشهد عودة الفنان رشيد عساف لبطولة الدراما الاجتماعية هذا الموسم بعد أن كان قد بدأ موسمه ببطولة عمل كوميدي و يتناول " الغريب " قصة موظف شريف اتهم بالفساد زوراً ما تسبب بإدخاله إلى السجن ومن ثم خروجه لإثبات براءته لابنته الوحيدة .
ترجمان الأشواق وقصة ثلاثة أصدقاء
ويراهن الكثيرين على التجربة الأولى للمخرج محمد عبد العزيز الأولى في الدراما بعد نجاحه في السينما وذلك من خلال مسلسل " ترجمان الأشواق " الذي يروي قصّة ثلاثة أصدقاء يساريين، افترقوا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، أحدهم قرر الاتجاه نحو التصوف، والثاني فضل الوفاء لمبادئه، والثالث هاجر خارج سوريا ليعود إليها في ظل الحرب، ثم يبدأ عملية البحث عن ابنته المفقودة، ويستعيد خلالها صداقاته القديمة.
عمل مؤجل من الموسم الماضي و عروض قبل رمضان
من جهة أخرى فإن مسلسل " الرابوص " للمخرج إياد نحاس تم عرضه على الشاشة قبل رمضان و هو دراما رعب بينما من المتوقع أن تتم إعادته في رمضان ، و ينطبق الأمر نفسه على مسلسل " شوق " للمخرجة رشا شربتجي و الذي يتم عرضه حالياً بينما سيكون العمل السوري – اللبناني المشترك " مذكرات عشيقة سابقة على موعد مع الجمهور بدءاً من أول شهر أبريل المقبل حيث يتشارك بطولة العمل نجوم سوريون و لبنانيون ولا يمكن تصنيفه أنه دراما سورية خالصة .
بينما يبقى في حوزة الدراما السورية عمل مؤجل منذ الموسم الماضي وهو مسلسل " لست جارية " للمخرج ناجي طعمي والذي لم يحظى بفرصة تسويق مناسبة في الموسم الماضي .