افتتح مهرجان الأفلام السعودية في دورته الرابعة (27 مارس 2017م)، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي -مبادرة أرامكو السعودية- في خيمة "إثراء الظهران"، وقد شارك في هذه الدورة 58 فيلماً سعودياً و89 سيناريو غير منفذ، وكرّم المهرجان أحد الشخصيات المؤثرة في صناعة الأفلام، وهو الأستاذ سعد الخضر، بالإضافة إلى 6 ورش تدريبية في مختلف المجالات المتعلقة بصناعة الأفلام.
اهتمام مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بدعم المواهب الوطنية في مجالات الإبداع والابتكار والفنون
كما شهد المهرجان حضور عدد كبير من الإعلاميين والمهتمين بالوسط الفني والثقافي، وقد أوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الأستاذ طارق الغامدي اهتمام المركز بدعم المواهب الوطنية في مجالات الإبداع والابتكار والفنون، وذلك من خلال تحفيز بيئات حاضنة لهذه المواهب كمهرجان الأفلام السعودية في مجال الإبداع المرئي، وبقية المحافل والفعاليات الوطنية، التي ترعى هذه المواهب، وتضمن نموها واستمرارها.
صناعة الأفلام السعودية بدأت بمجموعة من الشباب المتحمسين
صناعة الأفلام السعودية بدأت بمجموعة من الشباب المتحمسين، الذين أصرَّوا على تقديم موهبتهم في ظل عدم وجود دور سينما في السعودية أو شركات إنتاج مختصة في هذا المجال، فبدأوا بإنتاج أفلام قصيرة بإمكانيات متواضعة، وقاموا بعرضها على مواقع الإنترنت بصورة مجانية، وكانت تلك الأفلام مدفوعة بحماسة الشباب، الذين يحاولون سرد قصصهم الخاصة، ومشاركة العالم همومهم وأفكارهم وما وصلوا إليه من تأملات وتطلعات لوطنهم وللإنسانية جمعاء.
الكثير من الشباب السعوديين نالوا الجوائز في مهرجانات خليجية
تميّز الشباب بهذا الفن بعد أن نالوا الكثير من الجوائز في مهرجانات تقام سنوياً في دول الخليج، ومنطقة الشرق الأوسط، وحينها ظهرت أصوات تطالب باحتفاء وطني بمنجزاتهم، ودور لعرض أعمالهم داخل الوطن، إذ أن الاحتفاء مهما كان من الخارج، فهو لا يقارن بما يمكن أن يشعر به المبدع حين يجد الدعم داخل وطنه.
الأول من نوعه في تاريخ السعودية
في عام 2013م، قامت جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مبادرة شجاعة حولت المشهد من مجرَّد أحاديث في المجالس والبرامج الثقافية إلى مبادرة تغرس أول شتلة في بستان الأفلام السعودية، الذي سيزهر لاحقاً، وذلك بإطلاقها مهرجان الأفلام السعودية الأول من نوعه في تاريخ السعودية، وكان المهرجان ومازال بمثابة ملتقى سنوي يتطلع إليه كل المهتمين بالمجال، حيث يوفر مساحة للتنافس بين المبدعين، بالإضافة إلى الاطلاع على ما يقدمه الآخرون من أعمال، إذ كان المبدعون في السابق يعملون بمنأى عن بعضهم البعض، ولا يلتقون إلا في مهرجانات خارج السعودية، كما قدّم مهرجان الأفلام السعودية الأول ورشاً ودورات في مجال الكتابة والإنتاج والإخراج، وكوّن بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، ومازال مهرجان الأفلام السعودية يقام سنوياً باهتمام خاص من رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الأستاذ سلطان البازعي.
وضع أول بصمة لصناعة الأفلام المحلية في عاصمة السينما العالمية هوليوود
ولعل رحلة الأفلام السعودية لا تزال في بدايتها، إذ استطاع مهرجان الأفلام السعودية في العام الماضي وضع أول بصمة لصناعة الأفلام المحلية في عاصمة السينما العالمية هوليوود، ففي الثالث والرابع من صفر 1438ه الموافق الثالث والرابع من نوفمبر 2016م في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في استوديوهات باراماونت الشهيرة، تم عرض عدد من الأفلام السعودية، التي لاقت استحسان الحضور، وتبشر بنهضة سينمائية قادمة.
252 فيلماً هو عدد المشاركات الكلي في المهرجان
وفي هذا العام، عاد مهرجان الأفلام السعودية في دورته الرابعة، حيث وصل عدد المشاركات الكلي إلى 252 مشاركة، وافتتح المهرجان بفيلم "وسطي" للمخرج والمنتج السعودي علي الكلثمي، الذي عُرِفَ بكونه أحد مؤسسي قناة "تلفاز 11"، والتي تعتبر من أهم القنوات التي قدمت الأعمال السعودية على "اليوتيوب"، ويتناول فيلم "وسطي" قصة الشخص الذي لم تروَ قصته، ففي خضم الأحداث الكبيرة، تضيع الكثير من القصص الصغيرة، ويحاول هذا الفيلم تسليط الضوء عليها.
ختاماً، كانت ومازالت الفنون والسينما خاصةً من أجدى الوسائل لتقديم صورتنا للعالم، وبهذه المواهب الوطنية، التي حققت إنجازات محلية وعالمية، نفتح قنوات التواصل الحضاري بيننا وبين الآخر، ولعل رحلة الأفلام السعودية لا تزال في بدايتها بهذا الجيل، الذي يعدنا دائماً بالدهشة.
اهتمام مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بدعم المواهب الوطنية في مجالات الإبداع والابتكار والفنون
كما شهد المهرجان حضور عدد كبير من الإعلاميين والمهتمين بالوسط الفني والثقافي، وقد أوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الأستاذ طارق الغامدي اهتمام المركز بدعم المواهب الوطنية في مجالات الإبداع والابتكار والفنون، وذلك من خلال تحفيز بيئات حاضنة لهذه المواهب كمهرجان الأفلام السعودية في مجال الإبداع المرئي، وبقية المحافل والفعاليات الوطنية، التي ترعى هذه المواهب، وتضمن نموها واستمرارها.
صناعة الأفلام السعودية بدأت بمجموعة من الشباب المتحمسين
صناعة الأفلام السعودية بدأت بمجموعة من الشباب المتحمسين، الذين أصرَّوا على تقديم موهبتهم في ظل عدم وجود دور سينما في السعودية أو شركات إنتاج مختصة في هذا المجال، فبدأوا بإنتاج أفلام قصيرة بإمكانيات متواضعة، وقاموا بعرضها على مواقع الإنترنت بصورة مجانية، وكانت تلك الأفلام مدفوعة بحماسة الشباب، الذين يحاولون سرد قصصهم الخاصة، ومشاركة العالم همومهم وأفكارهم وما وصلوا إليه من تأملات وتطلعات لوطنهم وللإنسانية جمعاء.
الكثير من الشباب السعوديين نالوا الجوائز في مهرجانات خليجية
تميّز الشباب بهذا الفن بعد أن نالوا الكثير من الجوائز في مهرجانات تقام سنوياً في دول الخليج، ومنطقة الشرق الأوسط، وحينها ظهرت أصوات تطالب باحتفاء وطني بمنجزاتهم، ودور لعرض أعمالهم داخل الوطن، إذ أن الاحتفاء مهما كان من الخارج، فهو لا يقارن بما يمكن أن يشعر به المبدع حين يجد الدعم داخل وطنه.
الأول من نوعه في تاريخ السعودية
في عام 2013م، قامت جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مبادرة شجاعة حولت المشهد من مجرَّد أحاديث في المجالس والبرامج الثقافية إلى مبادرة تغرس أول شتلة في بستان الأفلام السعودية، الذي سيزهر لاحقاً، وذلك بإطلاقها مهرجان الأفلام السعودية الأول من نوعه في تاريخ السعودية، وكان المهرجان ومازال بمثابة ملتقى سنوي يتطلع إليه كل المهتمين بالمجال، حيث يوفر مساحة للتنافس بين المبدعين، بالإضافة إلى الاطلاع على ما يقدمه الآخرون من أعمال، إذ كان المبدعون في السابق يعملون بمنأى عن بعضهم البعض، ولا يلتقون إلا في مهرجانات خارج السعودية، كما قدّم مهرجان الأفلام السعودية الأول ورشاً ودورات في مجال الكتابة والإنتاج والإخراج، وكوّن بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، ومازال مهرجان الأفلام السعودية يقام سنوياً باهتمام خاص من رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الأستاذ سلطان البازعي.
وضع أول بصمة لصناعة الأفلام المحلية في عاصمة السينما العالمية هوليوود
ولعل رحلة الأفلام السعودية لا تزال في بدايتها، إذ استطاع مهرجان الأفلام السعودية في العام الماضي وضع أول بصمة لصناعة الأفلام المحلية في عاصمة السينما العالمية هوليوود، ففي الثالث والرابع من صفر 1438ه الموافق الثالث والرابع من نوفمبر 2016م في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في استوديوهات باراماونت الشهيرة، تم عرض عدد من الأفلام السعودية، التي لاقت استحسان الحضور، وتبشر بنهضة سينمائية قادمة.
252 فيلماً هو عدد المشاركات الكلي في المهرجان
وفي هذا العام، عاد مهرجان الأفلام السعودية في دورته الرابعة، حيث وصل عدد المشاركات الكلي إلى 252 مشاركة، وافتتح المهرجان بفيلم "وسطي" للمخرج والمنتج السعودي علي الكلثمي، الذي عُرِفَ بكونه أحد مؤسسي قناة "تلفاز 11"، والتي تعتبر من أهم القنوات التي قدمت الأعمال السعودية على "اليوتيوب"، ويتناول فيلم "وسطي" قصة الشخص الذي لم تروَ قصته، ففي خضم الأحداث الكبيرة، تضيع الكثير من القصص الصغيرة، ويحاول هذا الفيلم تسليط الضوء عليها.
ختاماً، كانت ومازالت الفنون والسينما خاصةً من أجدى الوسائل لتقديم صورتنا للعالم، وبهذه المواهب الوطنية، التي حققت إنجازات محلية وعالمية، نفتح قنوات التواصل الحضاري بيننا وبين الآخر، ولعل رحلة الأفلام السعودية لا تزال في بدايتها بهذا الجيل، الذي يعدنا دائماً بالدهشة.