تفاجأ الموجودون في ممشى حي الروضة شرقي العاصمة الرياض بصوت والدة فتاة، وهي تصرخ وفي حالة بكاء هستيرية تستنجد بالمارة للبحث معها عن ابنتها المفقودة، والتي اختفت في ظروف غامضة، وما إن سمعوا الصوت حتى تجمهر الناس حولها، وتوقفت حركة السير في الشارع ودخلت بعض السيدات في بكاء مع المرأة لمواساتها، قبل أن يعلمن لماذا تبكي أو تصرخ لتأثرهنّ بالموقف وبحالتها، وبدأ الجميع بمحاولة تهدئتها وسؤالها عن سبب صراخها وبكائها الهستيري حتى يساعدوها، وما إن هدأت قليلاً حتى استطاع المتجمهرون أن يعرفوا سبب بكائها حيث أخبرتهم بأنها أتت للمشى هي وابنتها، والتي تعرضت للاختطاف من قبل شابين مجهولين، ولم تستطع اللحاق بهما.
وما أن سمع الموجودون حولها بالقصة حتى بدؤوا بسؤالها عن مواصفات ابنتها فأخبرتهم بأنّ عمرها 17 عاماً، وتحمل في يدها حقيبة لونها بني، وهنا بدأت عملية البحث في الممشى من قبل الجميع، بعد أن اتصلوا بدورية الشرطة، التي بدأت هي أيضاً بعملية البحث عن الفتاة.
يذكر أنّ الأجهزة الأمنية في مدينة الرياض كثفت البحث عن الفتاة في محاولة لإيجادها، ومعرفة أسباب اختطافها.. ومازالت عملية البحث مستمرة إلى الآن.
وما أن سمع الموجودون حولها بالقصة حتى بدؤوا بسؤالها عن مواصفات ابنتها فأخبرتهم بأنّ عمرها 17 عاماً، وتحمل في يدها حقيبة لونها بني، وهنا بدأت عملية البحث في الممشى من قبل الجميع، بعد أن اتصلوا بدورية الشرطة، التي بدأت هي أيضاً بعملية البحث عن الفتاة.
يذكر أنّ الأجهزة الأمنية في مدينة الرياض كثفت البحث عن الفتاة في محاولة لإيجادها، ومعرفة أسباب اختطافها.. ومازالت عملية البحث مستمرة إلى الآن.
