من المعلوم أنه كلما تم تشخيص مرض التوحد مبكراً، كان العلاج أفضل، لأن مخ الأطفال الصغار يكون أكثر قدرة على الاستجابة إلى العلاج.
وفي هذا السياق، أشارت دراسة إلى أن الجدات يمكنهن المساعدة في تشخيص إصابة الأطفال بالتوحد في سن صغيرة إذا كن يقضين كثيراً من الوقت مع أحفادهن الصغار.
وقال الباحثون في دورية التوحد، أو "أوتيزم": "إنه على الرغم من أن اضطراب طيف التوحد يمكن رصده بدءاً من بلوغ الطفل سنتين من العمر، إلا أن حالات كثيرة لا يتم تشخيصها إلا بعد أن يقترب الطفل من عمر 4 سنوات".
وقال جوزيف بوكسباوم، أحد الباحثين في الدراسة، من كلية إيكان للطب في نيويورك لـ "رويترز": "هذه النتائج مهمة بشكل لا يصدق، إذ يمكن للجدات تشخيص الحالة مبكراً. التشخيص المبكر يعني التدخل المبكر، وهو أمر مهم لتحسين نتائج العلاج".
وأجرت الدراسة الحالية مسحاً عبر الإنترنت، شمل آباءَ وأمهات أطفال مصابين بالتوحد، وبعض الأصدقاء وأفراد العائلة.
وجرى تشخيص إصابة الأطفال الذين شاركوا في الدراسة بالتوحد عندما أتموا 40 شهراً من العمر في المتوسط، إلا أن تشخيص إصابة الأطفال الذين أمضوا وقتاً مع جداتهم بانتظام كان قبل ذلك بـ 5 أشهر تقريباً.
وقال ناتشوم سيكرمان، كبير الباحثين في الدراسة، وهو من جامعة كولومبيا في نيويورك: "لاحظ نحو 50% من الأصدقاء وأفراد العائلة أن الطفل يعاني من أمر ما قبل أن يدرك الآباء والأمهات أنفسهم ذلك".
ولتحديد كيف يمكن أن يؤثر الكيان الأسري على رصد المرض، فحص الباحثون بيانات 477 من أولياء أمور أطفال مصابين بالتوحد، وبيانات 106 من الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة.
وأوضحت الدراسة أن تشخيص إصابة الأطفال الذين ليس لهم إخوة بالتوحد جرى ما بين 6 و8 أشهر قبل الأطفال الذين لهم أشقاء، أو شقيقات.
وعندما سُئل الآباء والأمهات عن شخص آخر بالغ مقرب من الطفل تعرَّف على احتمال إصابته بالتوحد، أوضح 27% منهم أن هذا الشخص كان الجدة من ناحية الأم، و24% أكدوا أنها كانت المعلمة.
وأوضحت الدراسة أن الجد والجدة يلاحظون قبل الآباء والأمهات احتمال إصابة الطفل بالتوحد بنسبة 59%.
وقال الطبيب توماس فريزير، مدير مركز التوحد في مستشفى كليفلاند كلينيك للأطفال بأوهايو: "من المعتاد أن يقضي الأجداد وقتاً طويلاً مع الأطفال، أو أن يوفروا لهم الرعاية، وهنا يسهل رصد وجود مشكلة لديهم، ما قد يؤدي إلى تشخيص الإصابة بالتوحد مبكراً".
وفي هذا السياق، أشارت دراسة إلى أن الجدات يمكنهن المساعدة في تشخيص إصابة الأطفال بالتوحد في سن صغيرة إذا كن يقضين كثيراً من الوقت مع أحفادهن الصغار.
وقال الباحثون في دورية التوحد، أو "أوتيزم": "إنه على الرغم من أن اضطراب طيف التوحد يمكن رصده بدءاً من بلوغ الطفل سنتين من العمر، إلا أن حالات كثيرة لا يتم تشخيصها إلا بعد أن يقترب الطفل من عمر 4 سنوات".
وقال جوزيف بوكسباوم، أحد الباحثين في الدراسة، من كلية إيكان للطب في نيويورك لـ "رويترز": "هذه النتائج مهمة بشكل لا يصدق، إذ يمكن للجدات تشخيص الحالة مبكراً. التشخيص المبكر يعني التدخل المبكر، وهو أمر مهم لتحسين نتائج العلاج".
وأجرت الدراسة الحالية مسحاً عبر الإنترنت، شمل آباءَ وأمهات أطفال مصابين بالتوحد، وبعض الأصدقاء وأفراد العائلة.
وجرى تشخيص إصابة الأطفال الذين شاركوا في الدراسة بالتوحد عندما أتموا 40 شهراً من العمر في المتوسط، إلا أن تشخيص إصابة الأطفال الذين أمضوا وقتاً مع جداتهم بانتظام كان قبل ذلك بـ 5 أشهر تقريباً.
وقال ناتشوم سيكرمان، كبير الباحثين في الدراسة، وهو من جامعة كولومبيا في نيويورك: "لاحظ نحو 50% من الأصدقاء وأفراد العائلة أن الطفل يعاني من أمر ما قبل أن يدرك الآباء والأمهات أنفسهم ذلك".
ولتحديد كيف يمكن أن يؤثر الكيان الأسري على رصد المرض، فحص الباحثون بيانات 477 من أولياء أمور أطفال مصابين بالتوحد، وبيانات 106 من الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة.
وأوضحت الدراسة أن تشخيص إصابة الأطفال الذين ليس لهم إخوة بالتوحد جرى ما بين 6 و8 أشهر قبل الأطفال الذين لهم أشقاء، أو شقيقات.
وعندما سُئل الآباء والأمهات عن شخص آخر بالغ مقرب من الطفل تعرَّف على احتمال إصابته بالتوحد، أوضح 27% منهم أن هذا الشخص كان الجدة من ناحية الأم، و24% أكدوا أنها كانت المعلمة.
وأوضحت الدراسة أن الجد والجدة يلاحظون قبل الآباء والأمهات احتمال إصابة الطفل بالتوحد بنسبة 59%.
وقال الطبيب توماس فريزير، مدير مركز التوحد في مستشفى كليفلاند كلينيك للأطفال بأوهايو: "من المعتاد أن يقضي الأجداد وقتاً طويلاً مع الأطفال، أو أن يوفروا لهم الرعاية، وهنا يسهل رصد وجود مشكلة لديهم، ما قد يؤدي إلى تشخيص الإصابة بالتوحد مبكراً".