أعرب الأمين العام لجمعية المنتجين والموزعين السعوديين حسن عسيري عن حزنه البالغ على الأوضاع المأساوية، التي تعيشها الفنون في المنطقة العربية، والتي أصبحت على مفترق طرق بسبب الصراعات الدائرة، وأضاف: إن ما تتعرض له الفنون يعكس ما تتعرض له الدول.
وأكد عسيري أن انعقاد القمة العربية الثامنة والعشرين في الأردن يأتي في وقت دقيق وحساس، مشيراً إلى أن الدراما تعد لاعباً رئيسياً ومؤثراً في وجدان الناس، ويجب أن تساهم في إخراج المنطقة من أزماتها من خلال تناول درامي هادف قادر على توعية وتثقيف المجتمعات.
وقال عسيري: يجب تفعيل دور الثقافة والفنون ليكون عاملاً مساعداً في توعية الشعوب العربية تجاه قضاياها في زمن أصبحت الصورة والصوت المحرك الأكثر تأثيراً في العالم، مضيفاً: نرى كيف أن كبار الدول في العالم تعتبر الفنون جسرها الحقيقي إلى الآخر وبوابتها الأهم في جذب الاستثمارات، ولعل آخر هذه الدول استثماراً للثقافة والفنون هي تركيا، التي أصبحت الفنون تمثل ما لا يقل عن 3% من ناتجها الوطني، وباتت الدراما التركية توزع في أكثر من 67 دولة حول العالم، مما حقق أيضاً قيمة مضافة للأنشطة السياحية والعلاجية والعقارية.
وأضاف عسيري: إن وضع وحياة العشرات من زملائنا وزميلاتنا الفنانين في أنحاء كثيرة من العالم العربي في أسوأ ما يكون، كما أنهم يعانون معاناة كبيرة بسبب التجاهل وعدم استثمار مواهبهم وتهميشهم، في الوقت الذي تقدم فيه اليابان وألمانيا الجنسية للمبدعين من المهاجرين.
وتمنى عسيري أن تلتفت القمة إلى أوضاع الفنون والثقافة، وتدعم التبادل الإعلامي بين دول أعضاء القمة بشكل عادل، يمكّن الدول الكبيرة من مساندة الدول الأقل نمواً بإنعاش فنونها وفنانيها، ودعم أنشطتها الثقافية، وتقديم الدعم الذي يساهم في الحد من البطالة، وخلق فرص عمل للشباب، مؤكداً أن البطالة تخلق مشاكل لا حصر لها، ومن المهم أن تكون هناك قناعة حقيقية لدى أصحاب القرار بأن الفنون تعتبر رافداً حقيقياً ومسؤولية أخلاقية وتاريخية تجاه مجتمعاتنا.
وأكد عسيري أن انعقاد القمة العربية الثامنة والعشرين في الأردن يأتي في وقت دقيق وحساس، مشيراً إلى أن الدراما تعد لاعباً رئيسياً ومؤثراً في وجدان الناس، ويجب أن تساهم في إخراج المنطقة من أزماتها من خلال تناول درامي هادف قادر على توعية وتثقيف المجتمعات.
وقال عسيري: يجب تفعيل دور الثقافة والفنون ليكون عاملاً مساعداً في توعية الشعوب العربية تجاه قضاياها في زمن أصبحت الصورة والصوت المحرك الأكثر تأثيراً في العالم، مضيفاً: نرى كيف أن كبار الدول في العالم تعتبر الفنون جسرها الحقيقي إلى الآخر وبوابتها الأهم في جذب الاستثمارات، ولعل آخر هذه الدول استثماراً للثقافة والفنون هي تركيا، التي أصبحت الفنون تمثل ما لا يقل عن 3% من ناتجها الوطني، وباتت الدراما التركية توزع في أكثر من 67 دولة حول العالم، مما حقق أيضاً قيمة مضافة للأنشطة السياحية والعلاجية والعقارية.
وأضاف عسيري: إن وضع وحياة العشرات من زملائنا وزميلاتنا الفنانين في أنحاء كثيرة من العالم العربي في أسوأ ما يكون، كما أنهم يعانون معاناة كبيرة بسبب التجاهل وعدم استثمار مواهبهم وتهميشهم، في الوقت الذي تقدم فيه اليابان وألمانيا الجنسية للمبدعين من المهاجرين.
وتمنى عسيري أن تلتفت القمة إلى أوضاع الفنون والثقافة، وتدعم التبادل الإعلامي بين دول أعضاء القمة بشكل عادل، يمكّن الدول الكبيرة من مساندة الدول الأقل نمواً بإنعاش فنونها وفنانيها، ودعم أنشطتها الثقافية، وتقديم الدعم الذي يساهم في الحد من البطالة، وخلق فرص عمل للشباب، مؤكداً أن البطالة تخلق مشاكل لا حصر لها، ومن المهم أن تكون هناك قناعة حقيقية لدى أصحاب القرار بأن الفنون تعتبر رافداً حقيقياً ومسؤولية أخلاقية وتاريخية تجاه مجتمعاتنا.