أثار توقف برنامج "التاريخ يشهد" تساؤلات كثيرة في الإعلام وكثيرون طرحوا إسئلة كثيرة عن السبب وعن مصير الإعلامية زينة فياض، التي حاورت ليلى عبد اللطيف في الحلقة الأولى والوحيدة التي عرضت في العام 2017.
فماذا تقول زينة فياض عن هذا الموضوع، وما هو موقفها من الإنتقادات التي وجهت إليها، بسبب قبولها محاورة "عرافة"؟
زينة فياض في حوار مع "سيدتي نت" تحدثت عن شعورها بعد توقف برنامج "التاريخ يشهد" ، وقالت: "نحن لم نوقع على عقد ولم نتفق إلا على حلقة واحدة. أنا أتفقت معهم على أن أكون ضيفة مقدمة وأن أقدم حلقة واحدة، لأنني أطل عبر شاشة anb واقدم برنامجاً سياسياً ويومها اعطيت وعداً للشيخ بيار الضاهر بتقديم حلقة واحدة، ومحاورة ليلى عبد اللطيف بعد غيابها لفترة عن الشاشة، حتى أننا لم نتحدث في الموضوع المادي".
وعما إذا كانت تشعر بالندم لأنها حاورت ليلى عبد اللطيف، أجابت: "ولماذا أندم! أنا أعرف من أقدم ودرست الموضوع مسبقاً وأعرف تداعياته سلباً وإيجاباً. والإيجابيات كانت اكثر بكثير من السلبيات. أنا لم أجد أن هناك أي سلبيات. البعض إنتقد كيف أن اعلامية بخبرتي وتجربتي قدمت ليلى عبد اللطيف وهذا الكلام مديحاً وليس ذماً لي، وأنا على قناعة بأن الطريقة التي إعتمدتها في تقديم هذه الحلقة تحديداً كانت صحيحة، ولو كرّرت التجربة، فلن أغيّر شيئاً".
وعما إذا كانت قد حاولت أن تدعم ليلى عبد اللطيف بعد إخفاقاتها في التوقعات، أجابت: "كل النقاط التي تم إثارتها في الإعلام، وتحديداً إخفاقها في التوقع لـ عون وترامب، سألتها عنها. أنا اشتغلت على الحلقة بشكل جدي جداً ومعمق وقمت بأبحاث وحاولت من خلال المقدمة ان أضع اجابات على كل الأسئلة، وقلت لماذا أقدم الحلقة وتحدثت عن التوقعات والعرافين".
وعما إذا كانت تؤيد عودة عبد اللطيف إلى الشاشة، أجابت: "ولماذا لا تعود. الكل يطل على الشاشات. وإذا صدقنا أن كل توقع يمكن أن يصيب نكون نحن الأغبياء. أوبرا وينفري حاورت عرافين. ومطلوب من كل اعلامي ان يحصل على كل المعلومات التي يريدها من الضيف وهذا ما حاولت أن أفعله مع ليلى عبد اللطيف".
ورداً عما قاله بيار الضاهر بان الحلقة لم تحقق نسبة مشاهدة عالية، أجابت: "انا أؤكد أن الحلقة شوهدت على يوتيوب وأحدثت ضجة كبيرة".
وعن الذين إنتقدوا مبالغتها في التكلم باللغة الفصحى، قالت:" أنا تكلّمت الفصحى الأنيقة. البعض إنتقدوا، لانه للأسف الشديد، هناك استهتار باللغة العربية على الشاشات. أنا خرجت من المقابلة برسائل كثيرة وأهمها وأبرزها أنني ذكّرت المشاهدين بانه لا تزال هناك لغة عربية صحيحة، ولقد إتصلت بي إحدى مذيعات الأخبار وقالت لي أن والدتها طلبت منها أن تعود إلى البيت لكي تشاهدني وتسمع كيف أتكلم. يوجد قراءة وأداء صحيح ولغة عربية صحيحة وهذا الامر يرضي غروري".
ورداً على الذين كتبوا انهم فوجئوا بأنه لم يتم تقديم حلقة خلال شهر نيسان\أبريل الحالي، علقت" من إنتقدني ليس في موقع تقييم الإعلاميات المخضرمات، وكان يجب أن يعرف أنه كان من المفترض أن تعرض الحلقة الثانية في شهر آذار\مارس الماضي، وأن يفاجىء منذ ذاك الوقت، على اعتبار أن الحلقة الاولى عرضت في شهر شباط\فبراير الماضي، و"التاريخ يشهد" هو برنامج شهري. فماذا إستفاقوا من سباتهم اليوم؟".
يشار إلى أنه تم إختيار زينة فياض أفضل إعلامية عربية في موقع "مشاهير".