منذ ظهرت على الساحة ظاهرة العروض الخاصة لأفلام السينما، واكبتها أزمة لا تنتهي اسمها "اعتداء البادي غارد" على ضيوف الحفل، ففي كل مرة يُفسد العرض الخاص وتنطفىء فرحة نجوم الفيلم، بعدما يتسبّب تهوّر أحد أفراد الحراسة الخاصة، في غضب وسائل الإعلام غالباً، والمدعوين من نجوم الفن أحياناً.
حدث هذا مؤخراً مع النجمة أيتن عامر، التي هددت بالانسحاب من العرض الخاص لأول فيلم من بطولتها، بعد الاعتداء على ضيوفها، ولكنها ليست المرة الأولى.
وفي التفاصيل، فقد تعرّضت النجمة أيتن عامر، لموقف صعب جداً في العرض الخاص لفيلمها الأول "يا تهدّي يا تعدّي"، فبسبب الإقبال الكبير من رجال الصحافة ونجوم الفن، وازدحام دار العرض بالضيوف، تهوّر بعض أفراد الحراسة الخاصة وحاولوا الاعتداء على المخرج أحمد البدري، فانسحب، كما حدث اعتداء على العديد من أفراد الصحافة وبخاصة المصورين، وهددت أيتن بالانسحاب من عرض فيلمها، ما لم يتوقف هذا الاعتداء، كما نشرت تغريدة عبر حسابها الموثّق بموقع تويتر، قدّمت فيها اعتذاراً لكلّ ضيوف الحفل.
الأزمة نفسها تكررت مع العرض الخاص لفيلم "علشان خارجين"، للنجمين حسن الرداد وايمي سمير غانم، بعدما فرضت الفوضى نفسها على سينما نايل سيتي، إثر اقتحام الجمهور للحاجز المقام لتصوير النجوم، فبادر عناصر "البادي غارد" إلى دفع النجوم داخل قاعة العرض، لإنقاذهم من الهجوم، ثم تفرغوا للاعتداء على الصحافيين وبخاصة المصورين، ومراسلي القنوات الفضائيّة، ظنّاً منهم أنّهم من الجمهور، واختفى المنتج أحمد السبكي.
داخل دار العرض نفسه ومع المنتج نفسه، تكررت الأزمة في العرض الخاص لفيلم "حسن وبقلظ"، بعدما تكرر اجتياح الجمهور للحاجز المخصص للصحافيين، بحثاً عن التقاط صور السيلفي مع النجم علي ربيع، وكالعادة تفرّغ الغاردات لحماية النجوم، وحشرهم داخل دار العرض، واستخدموا العنف مع معظم الحضور، وتطاولوا بالألفاظ الخارجة، واشتبكوا بالأيدي مع الصحافيين والجمهور.
المشكلة الأكبر كانت من نصيب النجم تامر حسني أثناء العرض الخاص لفيلمه الأخير "أهواك"، الذي فرّ هارباً من الممر الخاص بالصحافة، بعد ارتفاع أصوات الاستغاثة من بعض الحاضرات للحفل، على وقع حالات اعتداء من الحراسة الخاصة، كما تعرّض أحد الصحافيين للضرب من مرافقي تامر حسني، بعدما تمكّن من الوصول إلى الفنان لإجراء لقاء قصير معه، فما كان من تامر إلا أن اعتذر منه على ما بدر من حرّاسه.
كما شهد العرض الخاص لفيلم "بدل فاقد "، مشاجرة بين بعض معجبي الفنانة منّة شلبي، وأفراد الأمن في دار العرض، حيث انهال المعجبون بالهتاف على الفنانة منّة شلبي حتى تخرج إليهم، ما تسبّب في حدوث حالة من الفوضى أثناء إجراء اللقاءات الصحافية مع النجوم، فاضطر أفراد الامن إلى طرد معجبي الفنانة خارج دار العرض، وتصاعدت الأزمة إلى درجة أنّ المنتج وائل عبد الله، لجأ لأفراد الأمن ورسم خطة لضمان إخراج الفنانين من باب خلفي، بعيداً عن الجمهور الغاضب.
ولم يتوقف اعتداء الـ"بادي غارد" على الجمهور والصحافيين في دور العرض السينمائيّة الخاصة، بل وصل الأمر إلى الاعتداء على النقاد في دار الأوبرا المصريّة، حيث شهد العرض الخاص لفيلم "البر التاني" أثناء مشاركته في الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي، اعتداءً من حراس بطل ومنتج الفيلم محمد علي، على الناقدة علا الشافعي أثناء دخولها لمشاهدة الفيلم، فاستنجدت بأصدقائها، وتسبّب ذلك في مشاجرة عنيفة لم تنتهِ الا بعد تدخّل قوات أمن كانت مكلفة بتأمين المهرجان.
الزعيم عادل إمام نادر الظهور في العروض الخاصة للأفلام، ولكنّه أصر على مشاركة أبطال فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد فرحتهم، وكادت الفرحة تتحول ألى أزمة، بعدما اندفع أحد أفراد الحراسة الخاصة لحمايته من الازدحام، ولكن خانه التوفيق فاحتكّ بالزعيم شخصيّاً، وكاد أن يسقطه أرضاً، وتدخّل أحد مرافقيه سريعاً لاحتواء الموقف.
الفنانة حورية فرغلي، تدخلت في الوقت المناسب لمنع حراسها الشخصيين من ضرب أحد المعجبين، الذي طلب منها صورة، حيث نشب شجار بين المعجب والـ"بادي غارد"، عندما حاول الاقتراب من الفنانة وتصويرها، خلال العرض الخاص بفيلم "ديكور" في سينما سيتي ستارز.
لم تسلم الفنانة غادة عبد الرازق من الانتقادات بسبب العرض الخاص بفيلم "الغرسونيرة "، التي استعانت من خلاله بستة من البادي غارد، منعوا الصحافيين من الاقتراب منها لإجراء أيّ حوارات صحافية معها، واتّهم العديد من الجمهور والصحافيين، الفنانة المذكورة، بالغرور والتعالي، بخاصة بعد تعامل حراسها بشكل غير لائق مع الجميع.
الحراسات الخاصة مهمتها تأمين النجوم، ولكن في العروض الخاصة بالأفلام، لهم مهمّة أخرى وهي إفساد فرحة الجميع بالاعتداء على الجمهور ووسائل الاعلام والنقّاد.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"