لطالما قدمت دار "شانيل" Chanel أفكارها بطريقة ابداعية، ولطالما روّجت لمنتجاتها بأسلوب فريد وعصري، ومؤخراً قامت الدار بإطلاق فيلم قصير عن الوقت هو الحلقة رقم 19 من سلسلة أفلام "انسايد شانيل" Inside Chanel تحت عنوان "ذا تايم أوف شانيل" The Time Of Chanel، وتتمحور قصة الفيلم بشكل أساسي عن مفهوم "الوقت" حيث أن لعبة الوقت كانت تشكل جرءاً كبيراً من حياة "كوكو شانيل" Coco Chanel ولطالما رددت أنها تعيش دائماً في الحاضر، وقد عبرّت عن ذلك بقولها "لا أعرف أن أكون في أي مكان أو زمان الّا في الوقت الحاضر".
فالزمن الحاضر بالنسبة لها هو مصدر وحي، وخاصة أنه مرتبط بالحقيقة والقوة، والابداعات الحرة. ولذلك كانت دائماً تعرف كيف تجمع وبطريقة ذكية بين الزمن الحاضر الواقعي وبين الماضي والمستقبل وتنتقل بينهم بأسلوب ابداعي.
كما كانت تقول "الموضة تتمحور حول الوقت الآني الذي نعيش فيه"، ومنها أصبحت تصاميم ساعات دار "شانيل" Chanel عبارة عن قطع نفيسة تُخبر عن الوقت من دون أن تترك مجال للقلق منه، حيث أن ليس الوقت هو أكثر ما يهم، بل كيف نقضي وقتنا.
وكل ذلك وأكثر تم تصويره في هذا الفيلم القصير ذو الدقيقة والثلاثين ثانية والذي من خلال تظهر رسومات لمدن شهيرة ومعالم تاريخية عريقة، تتداخل معها بطريقة غرافيكية ساعات دار شانيل الأيقونية فيبرز الترابط بين الماضي والحاضر ذلك الرابط الذي كانت دائماً تُعبّر عنه في ابتكاراتها.