يشرح الدكتور عمار الهذلول، الاختصاصي في الأمراض الجلدية والطب التجميلي، أن تقنيتي «تكساس» و«نيفرتيتي» تعدّان من التقنيات الحديثة والمتطورة في مجال التجميل، كما أن لكل منهما ميزات متقاربة بدرجة كبيرة.
تقنية «تكساس» لنحت منطقة الذقن
تعمل تقنية «تكساس» بشكل أساسي على تعريض الفك ومنح الوجه شكلاً مستديراً، مما يزيد من جمال إطلالة المرأة ويبرز ملامح وجهها بشكلٍ متناسق.
يتم تطبيقها من خلال استخدام مزدوج لحقن التعبئة (الفيلر) وبأماكن مختلفة في منطقة الفك وأسفل الخد لتحديد خط الفك السفلي.
بدايةً، يقوم الطبيب بتحديد المناطق التي سيتم حقنها والجرعة التي تحتاج إليها السيدة، والتي تختلف من حالة لأخرى. يتم تخدير المنطقة المراد علاجها باستخدام كريم مخدّر، ثم يقوم طبيب التجميل بحقن الفيلر في النقاط المحدّدة وفي عضلات الفكّين.
عادة ما يتم الحقن في خطي جانبي الفك (الصدغ) حيث أن ملء تلك المناطق بمادة الفيلر يمنح الوجه الاستدارة وبالتالي يبدو الفك وجانبا الوجه أعرض نسبياً مما هم عليه في الطبيعة.
تعدّ تقنية «تكساس» من التقنيات التجميلية الآمنة والبعيدة تماماً عن التعقيد؛ كونها لا تعتمد على الجراحة، إضافة إلى أنها لا تتطلّب توفير تجهيزات خاصة؛ إذ يمكن تطبيقها داخل عيادات الأطباء ولا تستغرق وقتاً طويلاً.
تُستخدم لـ:
- ملء المناطق الهزيلة أو النحيلة بشكل ملحوظ في محيط الفك السفلي ومقدّمة الذقن؛ حيث تعمل هذه التقنية على تعريض الفك السفلي ليبدو أكبر حجماً من حجمه الحقيقي.
- تحسين مظهر الوجه وخاصة منطقة الذقن النحيلة.
- تعريض الفك وإعطاؤه حجماً إضافياً.
«نفرتيتي» لشدّ الرقبة والذقن
يوضح الدكتور عمار، أن تقنية نيفرتيتي تفيد في شد الذقن والرقبة والقضاء على آثار الشيخوخة المتمثّلة في ترهّل الجلد وعلامات التجاعيد والانكماشات وخطوط الرقبة الظاهرة.
ويتم تطبيقها من خلال حقن البوتوكس في العضلات المنقبضة بهدف إرخائها وتنعيمها وجعلها تبدو بحجم أصغر، مما يعطي الفك مظهراً أدق وأنحف. كما تستخدم أيضاً لإرخاء الشد الحاصل في بعض عضلات الرقبة ومنحها مظهراً جميلاً ومتناسقاً. وقد يتم عمل حقن بوتوكس لعضلة الفك لتصغيرها إن كانت متضخّمة (خصوصاً لدى أصحاب العرق الآسيوي) وعند تصغير الفك يظهر الفك محدّداً ومتناسقاً بشكل أكبر.
تعتبر تقنية نفرتيتي سهلة التطبيق. فبعد وضع مستحضر التخدير الموضعي على الوجه والرقبة، تُحقن أطراف الوجه بانتظام متناسق وبطريقة سطحية تساعد على شدّ نسبيّ للخدّ ونحت الذقن والرقبة بطريفة لافتة، مما يضفي نضارة للبشرة والوجه.
وتستخدم لـ:
- القضاء على ترهّلات العنق.
- شدّ الرقبة والتخلّص من الخطوط الظاهرة.
- القضاء على تجاعيد الذقن وجانبي العنق.
- التخلّص ممّا يُسمّى الذقن المزدوج.
- يمكن استخدامها للوجه وتحديداً حقن منطقة أعلى الحاجب للقضاء على الانكماشات.
تقنيتا «تكساس» و«نفرتيتي» معاً لنتائج مُبهرة!
ينصح خبراء التجميل، باستخدام التقنيتين معاً، في الحالات التي تكون فيها السيدة تعاني من ترهّل الجلد وظهور علامات التجاعيد في منطقة الرقبة، وعدم التناسق في منطقة الذقن أو ما يُسمّى الذقن المزدوج أو المدبب أو النحيل وترغب في تحقيق أعلى درجة من التناسق في المظهر العام من خلال الحصول على مظهر رقبة مشدود وفك عريض ووجه أملس مكتمل الاستدارة.