"البلوت"، أو الكوتشينة" إحدى الألعاب المشهورة بين أفراد المجتمع السعودي من كافة الأعمار، ويُبدع في لعبها كثيرٌ منهم، وتتميز بأنها تحتاج إلى مهاراتٍ عالية، وذكاء كبير، لذا تدرس السعودية حالياً إقامة بطولة وطنية للعبة بقوانين موحدة.
حيث قال رئيس اللجنة السعودية للرياضات الذهنية عثمان القصبي: إن دراسة تجرى لإطلاق بطولة لعبة "البلوت" على مستوى مناطق البلاد مع بداية العام المقبل 2018. وأكد أن الفكرة لاقت ترحيباً كبيراً بمجرد طرحها، كما أعلنت شركات عن رغبتها في رعاية المسابقة.
وأوضح القصبي أن لعبة "البلوت" هي من أكثر الألعاب الشعبية انتشاراً في السعودية، ولا تُلعب لمجرد التسلية، بل ولتقوية الذكاء، لكونها رياضة ذهنية، وتصنَّف بأنها ثاني أكثر الرياضات الذهنية شعبية وانتشاراً على مستوى البلاد. وأضاف: "كل منطقة لها تشريعات وقوانين خاصة بها لا تشبه المناطق الأخرى، لذا ندرس توحيدها لنتمكن من إقامة بطولة وطنية بقوانين موحدة". وفقاً لـ "الوكالات".
وأكد أن اللجنة تعمل وفقاً للشريعة والفتاوى الرسمية، حيث تم استشارة مجموعة من مشايخ الدين، فقالوا: إن الحكم يدور حول العلة، وبما أن العلة لا توجد، وهي علة التحريم مثل المراهنة، أو الإلهاء عن الصلاة، أو تدني الأخلاقيات في الألفاظ المتبادلة فلا بأس في ذلك.
جدير بالذكر، أن إنشاء اللجنة السعودية للرياضات الذهنية جاء ضمن التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية للدورة الأولمبية 2017/2020 الذي أعلنه رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، أواخر العام الماضي.
حيث قال رئيس اللجنة السعودية للرياضات الذهنية عثمان القصبي: إن دراسة تجرى لإطلاق بطولة لعبة "البلوت" على مستوى مناطق البلاد مع بداية العام المقبل 2018. وأكد أن الفكرة لاقت ترحيباً كبيراً بمجرد طرحها، كما أعلنت شركات عن رغبتها في رعاية المسابقة.
وأوضح القصبي أن لعبة "البلوت" هي من أكثر الألعاب الشعبية انتشاراً في السعودية، ولا تُلعب لمجرد التسلية، بل ولتقوية الذكاء، لكونها رياضة ذهنية، وتصنَّف بأنها ثاني أكثر الرياضات الذهنية شعبية وانتشاراً على مستوى البلاد. وأضاف: "كل منطقة لها تشريعات وقوانين خاصة بها لا تشبه المناطق الأخرى، لذا ندرس توحيدها لنتمكن من إقامة بطولة وطنية بقوانين موحدة". وفقاً لـ "الوكالات".
وأكد أن اللجنة تعمل وفقاً للشريعة والفتاوى الرسمية، حيث تم استشارة مجموعة من مشايخ الدين، فقالوا: إن الحكم يدور حول العلة، وبما أن العلة لا توجد، وهي علة التحريم مثل المراهنة، أو الإلهاء عن الصلاة، أو تدني الأخلاقيات في الألفاظ المتبادلة فلا بأس في ذلك.
جدير بالذكر، أن إنشاء اللجنة السعودية للرياضات الذهنية جاء ضمن التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية للدورة الأولمبية 2017/2020 الذي أعلنه رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، أواخر العام الماضي.
