أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين الباكستانية ملالا يوسفزي سفيرة للأمم المتحدة للسلام لتشجيع تعليم الفتيات، وذلك بعد مرور أكثر من أربع سنوات على إطلاق مسلح النار على رأسها وهي في حافلتها المدرسية عام 2012.
ويوسفزي البالغة من العمر 19 عاماً الحائزة على جائزة نوبل للسلام، هي أصغر سفيرة للسلام وهو أرفع تكريم تمنحه الأمم المتحدة لفترة مبدئية تستمر عامين. وأصبحت يوسفزي أيضاً أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام في 2014 عندما كان عمرها 17 عاماً.
وقال جوتيريش ليوسفزي: "أنت لست بطلة فحسب وإنما أنت أيضاً إنسانة ملتزمة وسخية جداً". ومن بين سفراء السلام الحاليين الممثل ليوناردو دي كابريو للتغير المناخي والممثلة تشارليز ثيرون التي تركز على الوقاية من فيروس (اتش.آي.في) والقضاء على العنف ضد المرأة والممثل مايكل دوجلاس الذي يركز على نزع السلاح.
وتعيش يوسفزي حالياً في بريطانيا حيث تلقت علاجاً طبياً بعد إطلاق النار عليها. وقالت يوسفزي إنها عندما تُنهي دراستها الثانوية في يونيو حزيران تريد أن تدرس الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد في الجامعة.