كشفت المخرجة اللبنانيّة صوفي بطرس، أنّه في الأيام الأولى لعرض فيلم " محبس " في سوريا، تم حذف عدد من الجمل، ولكن في اليوم الرابع تمّ عرض الفيلم كاملاً، مبيّنةً أنّ الرقابة بعدما وجدت أنّ موضوع الفيلم العام إيجابي، ويقرّب الناس لبعضها، تراجعت عن القرار، ولم تخفِ حزنها عندما علمت بقرار الحذف، رغم إصرارها على عرض الفيلم في سوريا، نظراً لما لمسته من محبّة السوريين الكبيرة، وانتظارهم للفيلم , مضيفة أنّ الأصداء التي تصلها من الجمهور السوريّ إيجابيّة جداً .
وقالت صوفي في مقابلة عبر " المدينة إف إم" إنّها لم تتردد مطلقاً في غناء أغنية الفيلم، لإحساسها بالكلمات التي كتبها فادي الراعي، ولحّنها شقيقها زياد بطرس، ولكنّها تجربة لن تتكرر وجاءت في سياق محدد .
كما تحدثت صوفي عن سيناريو الفيلم، كاشفة أنّ العمل عليه استغرق عامين كاملين، لأنّه يتحدث عن موضوع لايزال موجوداً للآن، معتبرة أنّه كان صعباً تسمية الامور بمسمّياتها، ووضع بعض الأفكار الضروريّة، حتى لو لم تكن تشبه أفكارها الخاصة، وأنّه إذا كان هناك من سيتكلم عن العلاقات السوريّة- اللبنانيّة، فيجب الأخذ بعين الاعتبار، وجود بعض الشوائب التي لا يمكن إغفالها، ولكن رغم الظرف يجب التعالي عليها والانتباه لما يجمع الشعبين، اللذين عبّرت عنهما بالأسرتين في الفيلم .
صوفي بطرس قالت إنّها محظوظة جداً لوجود كلّ من الفنانين القديرين بسام كوسا ونادين خوري معها في أدوار البطولة في الأسرة السوريّة، مضيفة أنّ بسام كوسا كان الخيار الأول، إضافة لملامح الفنانة نادين خوري ومقدرتها العالية التي جعلتها تناسب الدور بشكل كبير، كما تحدثت عن الفنان الشاب جابر جوخدار، معتبرة أنّ موهبته حقيقيّة جداً ولا ادّعاء فيها، وختمت صوفي إطلالتها بالقول: " سلمولي عالشام " .