كشفت مصادر مقربة من فريق الدفاع عن المطرب المغربي سعد المجرد، وجود "مماطلة" من النيابة العامة الفرنسية في إنهاء اجراءات إطلاق سراحه رغم إصدار المحكمة لقرار حاسم، وتأكد أن المدعي العام الفرنسي تقدم صباح اليوم بطعن لوقف تنفيذ القرار، كما تم استدعاء المجني عليها لورا بريول ومحاميتها لمقر المحكمة العليا لتقديم طلب بإعادة النظر في قرار الإفراج عن المجرد.
المصادر نفسها بررت عدم خروج سعد من سجن فلوري حتى الآن بوجود "تعنت" من النيابة العامة الفرنسية التي أبدت سابقاً اعتراضاً على القرار أمام المحكمة، ولجأت حالياً لحيلة أخرى وهي دفع المجني عليها لورا بريول لتقديم التماس للمحكمة العليا بوقف إطلاق سراح سعد، كما تقدم المدعي العام الفرنسي بمذكرة قانونية لضمان احتجاز سعد حتى الجلسة القادمة يوم الثلاثاء المقبل، وبالوقت نفسه أصدر فريق دفاع المجرد مناشدة للنيابة العامة لاستكمال إجراءات إطلاق سراح موكلهم طبقاً لقرار قاضي الحريات خاصة وأنه تم تقديم كل الضمانات المطلوبة.
سعد كان من المقرر الإفراج عنه مساء أمس الخميس وتم تعطيل الإجراءات بسبب الضمان المالي، وبعد دفعه تلقى وعداً باستكمال الإجراءات فجر اليوم وسمح له أن يجمع أغراضه وأخطرت أسرته بأنه سيخرج رسمياً بعد الساعة الثانية ظهراً بتوقيت فرنسا، ولكن توقفت كل الإجراءات فجأة بعد مذكرة لورا بريول، ولا زال الموقف معلقاً بانتظار قرار نهائي من النيابة العامة الفرنسية حيث يعد توقيعها "شرطا" لاستكمال الإجراءات.