انطلقت حملة "سيدتي" "نتزوج رغم الظروف" في البلدان العربية، وهذه الحملة هي واحدة من الحملات، التي دأبت "سيدتي" على القيام بها، بمشاركة القارئات والداعمين لها، والتي خرجت معهم بنتائج وتوصيات في آخر كل حملة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، كانت حملة "غذيهم صح" في عام 2016 و"حلوين من غير سكر" عام 2015 و"لا للسمنة" عام 2014 و"سيدتي ضد التحرش الجنسي بالأطفال" عام 2013 وحملة لا لزواج القاصرات عام 2010
ولإيماننا بالمصداقية والشفافية في طرح المواضيع، ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية، وبعد الاطلاع على الإحصائيات الرسمية في البلدان العربية تبين من وزارة العدل السعودية، انخفاض عدد إبرام عقود الزواج عام 2016، إلى 150 ألف عقد زواج، فيما بلغت عام 2015 170 ألف عقداً، كما كشفت إحصائية صادرة عن محاكم الإمارات، أن عدد عقود الزواج بين المواطنين في عام 2016 بلغ 6501 فيما كان عام 2015 7401 عقداً، أما في مصر فقد كشف تقرير رسمي صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن انخفاض معدلات الزواج في عام 2016 مقارنة بعام 2015. بنسبة قدرها 20%. ... هذه الإحصائيات التي تؤكد انخفاض نسبة عقود الزواج تندرج على البلدان العربية جميعها... ومهما اختلفت الظروف، ونباينت الأسباب، تبقى متشابهة.
لذلك تطلق "سيدتي" حملة "نتزوج رغم الظروف" مستندة إلى نتائج ميدانية، تسلط الضوء على مشاركات الشباب والشابات، وأجرت حوارات معهم للكشف عن أجمل قصص الترابط التي تكللت بالزواج متجاوزة كل الظروف والعراقيل. والتي تختلف من بلد عربي إلى آخر، هذه العراقيل التي تسببت بموجة من اليأس لدى الفتيات، لتحقيق حلم الزواج والاستقرار والأمومة، ورسخت اللامسؤولية في تفكير الشباب.
والخبر السار انضمام نخبة من الشخصيات والمشاهير وجهات ومؤسسات رسمية، واختصاصيين، وضعوا نصائحهم لتعديل ثقافة الزواج، وتهيئة الزوجين بفكر يقوم على التعاون والدعم وتحمل المسؤولية.
ترافق الحملة الكثير من المفاجآت منها مساعدة شبان على تخطي مصاعب الزواج، والتكفل بإقامة أعراسهم. وتدعو الجميع أن يشاركوا بتجاربهم سواء كانت:
تجربة زواج ناجحة تخطت الظروف الصعبة، أو مليئة بالعوائق التي تواجه خطيبين، أو تحكي عن شبان وشابات ينوين الزواج.