عثرت إحدى الممرضات البيطريات قرب منزلها في شرق لندن على حقيبة سفر كبيرة، وقد حشرت داخلها 15 قطة صغيرة بأعمارٍ تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أسابيع، وقد أحدثت عدة ثقوب هوائية على سطح الحقيبة وجوانبها من أجل التنفس وخوفاً من اختناق وموت هذه القطط الصغيرة كما أن من رماها قد تعمد اختيار مكانٍ قرب بيت الممرضة من أجل أن يضمن وجود من يعتني بها.
وبعد نقل القطط إلى المستشفى البيطري التابع لإحدى جمعيات الرفق بالحيوان اللندنية، تبين أنها بصحة جيدة عموماً وإن كان ستة منها تشكو من التهابٍ بسيطٍ في العين، كما إنها صغيرة جداً وما تزال بحاجة إلى رعاية الأم، ويبدو أن من رماها بهذه الطريقة، قد حاول التخلص منها نهائياً بسبب شعوره بالاكتئاب أو مروره بحالة من اليأس والقنوط .
وقال أحد الأطباء في المستشفى بأن القطط لا تعود إلى نفس العائلة، وأنها تنحدر من أربعة عوائل في الأقل، وأنها ربما كانت تُربى في أحد البيوت من أجل البيع والربح، وقد شجع هذا الخبر كثيراً من العوائل، التي سارعت لتسجيل أسمائها من أجل تبني هذه القطط إلا أن الأطباء، وجدوا أن الوقت ما يزال مبكراً للتبني، وأن هذه القطط بحاجة إلى عدة أسابيع من التغذية والرعاية الخاصة قبل توزيعها على البيوت.
وبعد نقل القطط إلى المستشفى البيطري التابع لإحدى جمعيات الرفق بالحيوان اللندنية، تبين أنها بصحة جيدة عموماً وإن كان ستة منها تشكو من التهابٍ بسيطٍ في العين، كما إنها صغيرة جداً وما تزال بحاجة إلى رعاية الأم، ويبدو أن من رماها بهذه الطريقة، قد حاول التخلص منها نهائياً بسبب شعوره بالاكتئاب أو مروره بحالة من اليأس والقنوط .
وقال أحد الأطباء في المستشفى بأن القطط لا تعود إلى نفس العائلة، وأنها تنحدر من أربعة عوائل في الأقل، وأنها ربما كانت تُربى في أحد البيوت من أجل البيع والربح، وقد شجع هذا الخبر كثيراً من العوائل، التي سارعت لتسجيل أسمائها من أجل تبني هذه القطط إلا أن الأطباء، وجدوا أن الوقت ما يزال مبكراً للتبني، وأن هذه القطط بحاجة إلى عدة أسابيع من التغذية والرعاية الخاصة قبل توزيعها على البيوت.