اكتشف العلماء أخيرًا وجود جين حديث يتحكم بإنتاج رائحة عرق الأشخاص، وبحسب ما نشره موقع «Live science» أن هذا الجين يتسبب في إنتاج نوع من الأحماض الدهنية التي تُفرز في العرق، وبالتالي تقوم البكتيريا بتكسير هذه الأحماض وتنتج رائحة العرق، في حين أنّ الذين لديهم اختلاف وراثي في هذا الجين، فلا يتم إفراز المواد الكيميائية في العرق لديهم، ولأنّ 97% من الشعب الكوري لديهم اختلاف وراثي في هذا الجين فلا تظهر نواتج التكسير ذات الرائحة الكريهة، وبحسب دراسة نُشرت في صحيفة الغارديان البريطانية، أرجعت سبب ذلك إلى أنّ الأشخاص الذين تُفرز آذانهم شمعًا جافًا هم من يكون عرقهم لارائحة له، فهم يفتقرون للمادة الكيميائية التي تُفرز مع العرق، لذا فإنّ الطفرة في هذا الجين تؤثر على إفراز شمع الأذن.
يُذكر أنّ دراسة أخرى نُشرت في صحيفة «Journal of Investigative Dermatology» خلُصت إلى أنّ 97% من الأوروبيين والأفارقة يوجد لديهم ذلك الجين المسبب للرائحة، بينما 30 إلى 50% من شعوب شرق آسيا وجنوبها، وجزر المحيط الهادئ وآسيا الصغرى والوسطى، والأمريكيين الأصليين لا توجد لديهم رائحة عرق كريهة.
يُذكر أنّ دراسة أخرى نُشرت في صحيفة «Journal of Investigative Dermatology» خلُصت إلى أنّ 97% من الأوروبيين والأفارقة يوجد لديهم ذلك الجين المسبب للرائحة، بينما 30 إلى 50% من شعوب شرق آسيا وجنوبها، وجزر المحيط الهادئ وآسيا الصغرى والوسطى، والأمريكيين الأصليين لا توجد لديهم رائحة عرق كريهة.