إلى السوق السعودي
من أجل تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين المرأة السعودية، تجولت مجلة «سيّدتي» في معرض بساط الريح الثامن عشر، حيث تجاوز عدد العارضين الـ160 عارضًا، وأبرز الدول المشاركة من خارج السعودية هي: «لبنان، البحرين، الكويت، الإمارات، تركيا، والأردن».
يتميز المعرض هذا العام بتخصيص أماكن للأُسر المنتجة والمشاريع الصغيرة، من منطلق الدعم لهم، وإطلاقهم للسوق السعودي، حيث يركز «بساط الريح» على اهتمامات المرأة من حيث الأزياء والعباءات والإكسسوارات المنزلية والهدايا والمجوهرات، وكل ما يخص المرأة وطفلها.
«سيدتي نت» استطلعت آراء الزوّار والعارضين على حدّ سواء.
العمل الخيري
تقول هناء إسكندر، أخت حمزة إسكندر، رحمه الله: «لم أجد منصة أفضل من معرض بساط الريح الخيري، لكي أعرض مشروعنا وقضيتنا، التي كنا نعمل عليها منذ ثلاث سنوات أنا وأخي الذي توفي منذ ثلاثة أشهر؛ وهي بناء مركز لجيش محاربي السرطان، تتلخص فكرته في المعالجة النفسية لما بعد الصدمة للمريض الذي يكتشف إصابته بالمرض».
موقع كبير للأُسر المنتجة بالتعاون مع غرفة جدَّة
تقول د. جواهر ناظر: «الحدث الأكبر الذي تبنيناه هذه السنة هو وجود موقع كبير للأسر المنتجة، بالتعاون مع غرفة جدَّة، فقد تم منح المساحات للسيدات مجانًا؛ لدعمهن وإبرازهن. وكما هو معروف عن معرض بساط الريح؛ فهو جزء من مجموعة مشاريع تقوم بها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحة المنزلية، ويعود ريعها إلى المرضى».
المؤسسة خدمت 9170 مريضًا في العام 2016
وصرحت الأستاذة عبير قباني، عضو مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحة المنزلية، رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة، بأنَّ المؤسسة استطاعت خدمة 9170 مريضًا محتاجًا للرعاية المنزلية في بيئته للعام 2016، حيث تقوم المؤسسة بالعمل على عدة برامج؛ الطبية منها والاجتماعية التي تعود بالنفع على المريض، فهناك برامج مستمرة على مدار السنة ومشتركة مع القطاع الخاص، كبساط الريح الذي نحن فيه اليوم، وبرامج مستمرة مع باقي الجهات التجارية.
الربحية الممزوجة بالخيرية
ومن لبنان، شاركت ميشيل شكور وندى سليمان، مصممتا الإكسسوارات المنزلية اليدوية. تقول ميشيل: «نحن من المشاركات الدائمات في معرض بساط الريح، منذ سنوات طويلة. يأتي جمال هذا المعرض بمعرفتنا بأننا نجني من خلاله الأرباح، ونكوّن من خلاله علاقات جيدة، وأيضًا لها فائدة على المجتمع، ويعود ريعها إلى الخير».
مدته وجودته
وتقول مصممة الأزياء البحرينية سمية الريس، صاحبة دار «حلاتي بعباتي»، إنَّ هذه هي مشاركتها الثانية على التوالي بمعرض بساط الريح؛ إذ يتميز بمدته الطويلة التي تتيح للعارضين تكوين علاقات وصنع صفقات رابحة من خلاله، بالإضافة إلى المستوى العالي الذي يستقطبه المعرض من الزائرت.
وتشاركنا بدور وفاطمة العيسائي، صاحبتا العلامة التجارية «بنت البلد» من المملكة العربية السعودية، بقولهما: «هذه مشاركتنا السادسة في معرض بساط الريح، ونحن حريصتان على المشاركة فيه سنويًا؛ لأن إدارة المعرض محافظة على جودته، وعلى نوع الخدمات التي تقدمها لنا».
نصيحة صديقاتي
وتشاركنا سلمى الدباغ، مصممة من المغرب للقفطان والجلابيات، مشاركتها الأولى في المعرض؛ إذ تقول: «تعرفت على المعرض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولفت نظري كثيرًا، وسألت عنه صديقاتي في المغرب، ونصحنني بأن اشترك فيه، لذلك أتيت».
«بساط الريح» يستقطب المؤسسات التنموية
وتقول منال عبيدة، مديرة برنامج الحرف اليدوية بمؤسسة نهر الأردن: «لدينا مشاريع كثيرة، من ضمنها هذا البرنامج، الذي ندرّب فيه السيدات على حرف مختلفة من تطريز، لصناعة السجاد المصنوع من الصوف، لصناعة السلال من ورق الموز، من البداية حتى وصولهن لمستوى عالٍ من الجودة». وتعقب بقولها: «نحن مؤسسة تنموية غير ربحية، ترأسها الملكة رانيا، كنا نشارك دومًا في بساط الريح منذ عشر سنوات، ورجعنا حاليًا بعدما صنعنا ثورة في التصاميم والأعمال، فمنتجاتنا حاليًا هي تقليدية بنكهة عصرية؛ للمحافطة على التراث ولمواكبة السوق». وتردف بقولها: «إنَّ أيَّ أرباح تصب في المشروع تستغل به؛ إما بزيادة عدد السيدات المستفيدات، أو بزيادة المكافآت».
ومن الجدير بالذكر أنَّ المعرض يستمر حتى يوم الثلاثاء القادم 18 أبريل، وآخر يومين فيه متاح للعائلات، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة 12 ليلا.
من أجل تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين المرأة السعودية، تجولت مجلة «سيّدتي» في معرض بساط الريح الثامن عشر، حيث تجاوز عدد العارضين الـ160 عارضًا، وأبرز الدول المشاركة من خارج السعودية هي: «لبنان، البحرين، الكويت، الإمارات، تركيا، والأردن».
يتميز المعرض هذا العام بتخصيص أماكن للأُسر المنتجة والمشاريع الصغيرة، من منطلق الدعم لهم، وإطلاقهم للسوق السعودي، حيث يركز «بساط الريح» على اهتمامات المرأة من حيث الأزياء والعباءات والإكسسوارات المنزلية والهدايا والمجوهرات، وكل ما يخص المرأة وطفلها.
«سيدتي نت» استطلعت آراء الزوّار والعارضين على حدّ سواء.
العمل الخيري
تقول هناء إسكندر، أخت حمزة إسكندر، رحمه الله: «لم أجد منصة أفضل من معرض بساط الريح الخيري، لكي أعرض مشروعنا وقضيتنا، التي كنا نعمل عليها منذ ثلاث سنوات أنا وأخي الذي توفي منذ ثلاثة أشهر؛ وهي بناء مركز لجيش محاربي السرطان، تتلخص فكرته في المعالجة النفسية لما بعد الصدمة للمريض الذي يكتشف إصابته بالمرض».
موقع كبير للأُسر المنتجة بالتعاون مع غرفة جدَّة
تقول د. جواهر ناظر: «الحدث الأكبر الذي تبنيناه هذه السنة هو وجود موقع كبير للأسر المنتجة، بالتعاون مع غرفة جدَّة، فقد تم منح المساحات للسيدات مجانًا؛ لدعمهن وإبرازهن. وكما هو معروف عن معرض بساط الريح؛ فهو جزء من مجموعة مشاريع تقوم بها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحة المنزلية، ويعود ريعها إلى المرضى».
المؤسسة خدمت 9170 مريضًا في العام 2016
وصرحت الأستاذة عبير قباني، عضو مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحة المنزلية، رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة، بأنَّ المؤسسة استطاعت خدمة 9170 مريضًا محتاجًا للرعاية المنزلية في بيئته للعام 2016، حيث تقوم المؤسسة بالعمل على عدة برامج؛ الطبية منها والاجتماعية التي تعود بالنفع على المريض، فهناك برامج مستمرة على مدار السنة ومشتركة مع القطاع الخاص، كبساط الريح الذي نحن فيه اليوم، وبرامج مستمرة مع باقي الجهات التجارية.
الربحية الممزوجة بالخيرية
ومن لبنان، شاركت ميشيل شكور وندى سليمان، مصممتا الإكسسوارات المنزلية اليدوية. تقول ميشيل: «نحن من المشاركات الدائمات في معرض بساط الريح، منذ سنوات طويلة. يأتي جمال هذا المعرض بمعرفتنا بأننا نجني من خلاله الأرباح، ونكوّن من خلاله علاقات جيدة، وأيضًا لها فائدة على المجتمع، ويعود ريعها إلى الخير».
مدته وجودته
وتقول مصممة الأزياء البحرينية سمية الريس، صاحبة دار «حلاتي بعباتي»، إنَّ هذه هي مشاركتها الثانية على التوالي بمعرض بساط الريح؛ إذ يتميز بمدته الطويلة التي تتيح للعارضين تكوين علاقات وصنع صفقات رابحة من خلاله، بالإضافة إلى المستوى العالي الذي يستقطبه المعرض من الزائرت.
وتشاركنا بدور وفاطمة العيسائي، صاحبتا العلامة التجارية «بنت البلد» من المملكة العربية السعودية، بقولهما: «هذه مشاركتنا السادسة في معرض بساط الريح، ونحن حريصتان على المشاركة فيه سنويًا؛ لأن إدارة المعرض محافظة على جودته، وعلى نوع الخدمات التي تقدمها لنا».
نصيحة صديقاتي
وتشاركنا سلمى الدباغ، مصممة من المغرب للقفطان والجلابيات، مشاركتها الأولى في المعرض؛ إذ تقول: «تعرفت على المعرض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولفت نظري كثيرًا، وسألت عنه صديقاتي في المغرب، ونصحنني بأن اشترك فيه، لذلك أتيت».
«بساط الريح» يستقطب المؤسسات التنموية
وتقول منال عبيدة، مديرة برنامج الحرف اليدوية بمؤسسة نهر الأردن: «لدينا مشاريع كثيرة، من ضمنها هذا البرنامج، الذي ندرّب فيه السيدات على حرف مختلفة من تطريز، لصناعة السجاد المصنوع من الصوف، لصناعة السلال من ورق الموز، من البداية حتى وصولهن لمستوى عالٍ من الجودة». وتعقب بقولها: «نحن مؤسسة تنموية غير ربحية، ترأسها الملكة رانيا، كنا نشارك دومًا في بساط الريح منذ عشر سنوات، ورجعنا حاليًا بعدما صنعنا ثورة في التصاميم والأعمال، فمنتجاتنا حاليًا هي تقليدية بنكهة عصرية؛ للمحافطة على التراث ولمواكبة السوق». وتردف بقولها: «إنَّ أيَّ أرباح تصب في المشروع تستغل به؛ إما بزيادة عدد السيدات المستفيدات، أو بزيادة المكافآت».
ومن الجدير بالذكر أنَّ المعرض يستمر حتى يوم الثلاثاء القادم 18 أبريل، وآخر يومين فيه متاح للعائلات، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة 12 ليلا.