أكد الفنان السوري يامن الحجلي أن مهنة الدراما أصبحت مستباحة كتابة و تمثيلاً و اخراجاً و هي مهنة بلا ضوابط وليس لها أي حماية من الاستباحة التي أوصلتنا إلى أعمال رديئة .
وأرى يامن في مقابلة إذاعية أن الدراما السورية تغرق بالرداءة بشكل مستمر عدا عن كوننا لا نحب بعضنا و أي شخص ينجح نعمل على سحقه.
ولفت يامن إلى أن المسلسلات المشتركة تحكمها السذاجة و أن السينما السورية متأخرة، معتزاً بتجربته السينمائية مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد .
وعن انتقاده لمسلسلات البيئة الشامية رغم عمله بها قال يامن : "مسلسلات البيئة الشامية تحولت بفترة من الفترات وبالتحديد بين عامي 2013 و 2014 لعلامة للدراما السورية حيث أصبحت الدراما الشامية هي الشكل الوحيد للدراما السورية بعيداً عن الدراما الاجتماعية وهذا امر خطير".
وعن توجهه للكتابة أوضح يامن أنه لم يجد الدور الذي يلبي طموحاته، وتمنى العمل مع الكاتب ممدوح حمادة، معتبراً أن مخزونه كبير و أنه كاتب موهوب جداً .
وقال يامن إنه اعتذر عن المشاركة بمسلسل "فتت لعبت" لأنه رأى أنه لن يضف له أي شيء بعد مسلسل أيام الدراسة .
وعن مستوى الأجور لفت إلى أن الفنان السوري مظلوم مادياً جداً بحجة التسويق التي تعتبر شماعة من قبل المنتجين وحتى قبل الأزمة السورية.
واعتبر يامن أن المحطات الكبرى لا تشتري اسم نجم لوحده وقال: "اليوم عملية البيع هي اتفاق بين المحطة و المنتج تبدأ بفكرة المسلسل ومن ثم المخرج ومجموعة الممثلين ".
وعن سبب استقدام ممثلين من خارج سورية للمشاركة في الدراما السورية أوضح أن هناك نجوم عرب لديهم اتفاقيات مع محطات وبالتالي من خلال علاقة النجم بالمحطة ممكن أن يسوّق العمل.
ولا يرى يامن أن أي ممثل سوري أو لبناني قادر بمفرده على بيع عمل وإنما التركيبة ككل