بلغ عدد المصابين بمرض الفصام في الرياض فقط ما يقرب من 60 ألف شخص، وهو في ازدياد مستمر، هذا ما كشف عنه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام واستشاري الطب النفسي في مستشفى القوات المسلحة إبراهيم الخضير.
وأشار الخضير، إلى أن المرض قديم جداً، ويبدأ في سن المراهقة، وأن أسبابه ليست واضحة سوى موضوع الوراثة الذي من الممكن أن يكون له دور في ذلك، موضحاً أن 25% من المصابين به يتحسَّنون بالأدوية، وأن هناك أدوية مفيدة للمرضى حالياً في السعودية، لافتاً إلى أهمية تأهيل المرضى.
كما نوه إلى عدم وجود أماكن لتأهيل مرضى الفصام يضم متخصصين وذوي خبرة في السعودية، وأن تكلفة علاجهم مرتفعة جداً، مشدداً على ضرورة التوجه إلى العيادات النفسية عند ملاحظة أي عرض من أعراض الفصام، مؤكداً أن نسبة الشفاء التام تصل إلى 25%، مشيراً إلى أن هذا المرض يحتاج إلى فترة طويلة من الزمن للشفاء باتباع الخطة العلاجية التي يقرها الطبيب، بحسب "الوكالات".
جاء ذلك خلال عقد الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام مساء أمس الأول الثلاثاء مؤتمراً صحفياً، تمهيداً لانعقاد الملتقى العلمي الثاني للفصام، بحضور الأميرة سميرة الفيصل، رئيس الجمعية السعودية لمرضى الفصام.
وأشار الخضير، إلى أن المرض قديم جداً، ويبدأ في سن المراهقة، وأن أسبابه ليست واضحة سوى موضوع الوراثة الذي من الممكن أن يكون له دور في ذلك، موضحاً أن 25% من المصابين به يتحسَّنون بالأدوية، وأن هناك أدوية مفيدة للمرضى حالياً في السعودية، لافتاً إلى أهمية تأهيل المرضى.
كما نوه إلى عدم وجود أماكن لتأهيل مرضى الفصام يضم متخصصين وذوي خبرة في السعودية، وأن تكلفة علاجهم مرتفعة جداً، مشدداً على ضرورة التوجه إلى العيادات النفسية عند ملاحظة أي عرض من أعراض الفصام، مؤكداً أن نسبة الشفاء التام تصل إلى 25%، مشيراً إلى أن هذا المرض يحتاج إلى فترة طويلة من الزمن للشفاء باتباع الخطة العلاجية التي يقرها الطبيب، بحسب "الوكالات".
جاء ذلك خلال عقد الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام مساء أمس الأول الثلاثاء مؤتمراً صحفياً، تمهيداً لانعقاد الملتقى العلمي الثاني للفصام، بحضور الأميرة سميرة الفيصل، رئيس الجمعية السعودية لمرضى الفصام.