المنظمة العربيَّة للسياحة تدشِّن أبها عاصمة السياحة العربيَّة 2017

منظمة السياحة العربية تدشن أبها عاصمة للسياحة 2017
وزيرة السياحة التونسية تشارك في حفل تدشين ابها عاصمة للسياحة
الدكتور بندر آل فهيد ووزيرة السياحة التونسية
الخروج بعدد من النتائج لتنشيط السياحة في تونس
جانب من الحفل خلال تدشين أبها عاصمة للسياحة
دكتور بندر آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية
مناقشة اوضاع السياحة العربية والخروج بعدد من النتائج والتوصيات
7 صور
بحضور عدد من وزراء السياحة العرب بمدينة جدَّة، احتفلت المنظمة العربيَّة للسياحة مساء الأول من أمس، بتدشين مدينة أبها عاصمة للسياحة العربيَّة ٢٠١٧. وأوضح الدكتور بندر آل فهيد، رئيس المنظمة، أنَّ المنظمة تسعى بالتعاون مع وزارات وهيئات السياحة في العالم العربي، إلى تطوير وتنمية السياحة العربيَّة البينيَّة التي أصبحت الملاذ الأكثر أماناً والأثرى مردوداً.
وقال آل فهيد تسعى المنظمة خلال الفترة القادمة لتنفيذ برامج عديدة من شأنها دعم وتطوير مجال السياحة العلاجيَّة، خاصة مع الدول العربيَّة التي تتميَّز بهذه الصناعة الكبرى مثل الجمهوريَّة التونسيَّة التي لديها كافة الإمكانات المتاحة للاستفادة من هذا المجال الخصب.
لافتاً إلى أنَّه بنهاية عام ٢٠١٦ جاب العالم أكثر من مليار وستمائة وخمسين مليون سائح، لم تستقطب المنطقة العربيَّة منهم سوى ما يقارب ٧٢ مليوناً، ومن المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات للقطاع السياحي بالدول العربيَّة بنهاية عام ٢٠٢٠م إلى ٣٢٣ مليار دولار.
القطاع يساعد على التوظيف والحدِّ من البطالة:
وأكد أنَّ قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف والحدِّ من البطالة، حيث يدعم هذا القطاع عالمياً، وبشكل مباشر قرابة ١٠ ملايين وظيفة حتى نهاية عام ٢٠١٦م، أما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب ٢٨٣ مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أي وظيفة من كل ١١ وظيفة في العالم وفي الدول العربيَّة يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب ١٠ ملايين شخص. ويشكل ما نسبته ١٢٪‏ من إجمالي الوظائف في الدول العربيَّة.
نتائج الاجتماعات:
ومن نتائج الاجتماع، التي تمت مع وزراء السياحة العرب، لاسيما معالي وزيرة السياحة التونسيَّة، سلمى اللومي بمقر المنظمة، إنشاء صندوق للحدِّ من الفقر والبطالة، وأيجاد سياحة مستدامة من خلال تنمية المجتمعات المحليَّة بدعم من البنك الإسلامي للتنمية، وإنشاء مركز إقليمي للتدريب والتأهيل يغطي منطقة المغرب العربي، إلى جانب إنشاء مكتب إقليمي للمنظمة العربيَّة للسياحة يغطي أيضاً منطقة المغرب العربي.
كما أسفرت النتائج عن إقامة ملتقى الاستثمارات العربيَّة في تونس بهدف جذب الاستثمارات العربيَّة لتونس خلال شهر أكتوبر ٢٠١٧م، وإقامة ملتقى الأمن السياحي العربي بالتعاون مع مجلس وزراء الداخليَّة العرب ووزارتي الداخليَّة والسياحة في تونس.
السياحة في تونس توفر 400 ألف وظيفة:
من جهتها لفتت اللومي إلى حجم العلاقات القويَّة والتاريخيَّة التي تربط المملكةً وتونس في مختلف المجالات والمستويات السياسيَّة والاقتصاديَّة والسياحيَّة، مشيرة إلى أنَّ زيارتها للمملكة كأول وجهة ضمن جولتها لبعض الدول الخليجيَّة دلالة على ما تحظى به السوق السعوديَّة من مكانة لدى تونس.
وبيَّنت أنَّ قطاع السياحة في تونس من أهم القطاعات التي تحظى باهتمام كبير من الحكومة التونسيَّة، وتعتبر محركاً للنمو منذ السنوات الأولى للاستقلال، لافتة إلى أنَّ السياحة في تونس تساهم بـ12% من الناتج المحلي، وتوفر 400 ألف وظيفة عمل مباشر أو غير مباشر، كما تستقطب نحو ٧ ملايين سائح في العام، وذلك نتيجة لما تتمتع به تونس من مقومات طبيعيَّة وتاريخيَّة.