العمري عبر «سيدتي»: «الصوم الإلكتروني» آخر حلول الإدمان الإلكتروني

عدم قدرة الوالدين على السيطرة على أبنائهم
الشعور بالإهمال من قِبل الشريك
انتشار نسب الطلاق بسبب الإدمان الإلكتروني
العلاج بالصوم الإلكتروني
5 صور
ظهرت العديد من الأمراض على مستخدمي التقنيات، مثل‏ تفاقم التوحد عند الأطفال، والعجلة والعزلة والاكتفاء بالجلوس على التقنية، وعدم مخالطة العالم الخارجي، ما أدى إلى انتشار الاكتئاب، والتأثير على التركيز والذاكرة، كما لوحظ تزايد عدد حالات المصابين بالصرع ‏والأمراض الدماغيَّة والإجهاد العصبي، ‏ومرض رعاش وضعف البصر وعلى العمود الفقري والرقبة وغيرها من الأمراض.
فالموجات المغناطيسيَّة المنتشرة حولنا والتي لم يعد يخلو منها أي منزل أو مكان للعمل أو مكان عام هي السبب الرئيسي‏ في التوتر والانفعال، ولقد تم ملاحظة ذلك بشكل بسيط لدى المستخدم العادي، وبشكل واضح لدى المدمنين على الإنترنت ومستخدمي التقنية بشكل أكبر.
وحالياً أصبح كثيرون يقومون بمراجعة المختصين على كافة المستويات الطبيَّة والنفسيَّة والتربويَّة ‏والأسريَّة؛ للاستنجاد من هذا الواقع المرير، كون الأجهزة الإلكترونيَّة أصبحت آخر ما يتركه ‏الفرد قبل النوم وأول ما يراه بعينه عند الاستيقاظ، ووضح المستشار الأسري «سعد العمري» أن «الصوم الإلكتروني» يعد من أبرز الحلول التي تم طرحها، حيث يتم من خلاله الابتعاد عن استخدام الإنترنت والتقنية لفترة، على الرغم من صعوبة الاستغناء عنها، وذلك عن طريق تحديد فترات مختلفة أو تقنين الوضع بوضع زمن محدد للاستخدام بحيث لا يؤثر على الأعمال اليوميَّة لدى الفرد أو المجتمع، ويستمر العلاج من أسبوعين إلى 4 أو 8 أسابيع لأنَّه يكون في البداية صعباً ويتم التدرج، لكنَّه يحقق نتائج إيجابيَّة في التقليل من الإجهاد والتوتر والعزلة التي جميعها تسبب الاكتئاب والانشغال عن الأعمال اليوميَّة من دون إفراط أو تفريط، لكن من الملاحظ أنَّهم في كل مرَّة يكررون الخطأ ويعودون للصيام.