برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ينطلق في مدينة الدمام أضخم ملتقى للإنتاج الفني خلال الفترة من 8 وحتى 10 مايو المقبل، بفندق الكمبنسكي وتنظمه مؤسسة أنيمشين للإنتاج الفني وغرف دول مجلس التعاون الخليجي بإشراف وزارة الثقافة والإعلام.
وتبرز أهمية الملتقى كما أوضحت رئيسته عبير جليح بأنه يتضمن رؤى وتطلعات جديدة من أهمها ترسيخ مفهوم قيمة المحتوى الإعلامي في دعم الخطط الوطنية المتثملة في الرؤى الوطنية 2030 لدول الخليج، وتسليط الضوء على حاجة المؤسسات الحكومية في دول الخليج إلى الاستفادة من صناع المحتوى الإعلامي لبث رسائل تشكل رأيًا عامًا داعمًا في المجتمعات لخطط دولنا في الخليج العربي ومسيرتها نحو التنمية والتطور.
مؤكدة أن صناع المحتوى الإعلامي يعيشون عزلة مع المؤسسات الرسمية تجعل من المنتج الفني الخليجي أقل فائدة وتفقد المؤسسات الرسمية أيضًا قوة التأثير من خلال هذه الوسائل المعروفة بطابعها الجماهيري.
كما نوهت جليح إلى أن شركات الإنتاج الفني الذين يمثلون القاعدة الأكبر في وسط صناع المحتوى الإعلامي «المرئي والمسموع» يعانون من تفرد وزارات الإعلام في دول الخليج في العلاقة مع شركات الإنتاج، ما جعل وزارات الإعلام تمثل الزبون الأوحد لشركات الإنتاج من خلال التعاميد التي تمنحها للمنتجين. بل الأصعب أن هذا الزبون الأوحد يعمل بصفة موسمية إذ إن تعميدات الإنتاج ليست على مدار العام وقد تنشط في موسم رمضان فقط.
وتابعت: إننا نسعى لأن نستفيد من تجارب الدول الأخرى التي تعتمد فيها الوزارات الحكومية والمؤسسات الرسمية على العمل الفني ك«المسلسل والأغنية والفيلم والمسرحية»، ضمن خططها الإعلامية وترويج سياساتها، حتى تشكل رأيًا عامًا مساندًا لتطلعاتها وخططها. وهو ما نشأ على إثره حزمة من الفوائد منها أن شركات الإنتاج تعرض بضاعتها على كافة وزارات الدولة وليس وزارة واحدة، وهذا مفيد لخلق قيمة تنافسية وأثر اقتصادي مهم. كما ينشأ على إثره خروج منتج قوي ذي رسالة، وأيضًا يجعل من هذه الصناعة أكثر حيوية وتعظم من عوائدها الاقتصادية بخلاف الوضع الذي هو عليه الفن في دول الخليج، حيث نجد أن شركات الإنتاج إما مهددة بالإفلاس أو اتجهت لمسارات غير مسارها الأصلي، كأن تتخصص في توثيق بعض المناسبات توثيقًا داخليًا ليس موجهًا للجمهور.
وذهبت جليح إلى أبعد من ذلك، حيث قالت إن المسلسلات التركية روجت للسياحة في تركيا ونجحت وروجت للحلي التركي والمجوهرات من خلال مسلسل حريم السلطان مثلاً، ونجحت وروجت أيضًا للتعليم في تركيا من خلال أعمال فنية مما عرضته الشاشات الخليجية. بينما نحن في الخليج يحق لنا أن نروج لنجاحاتنا الوطنية الكبرى ونروج للوعي الذي تنشده بعض الوزارات، كالوعي في الشأن الطبي الذي تخصص له رؤية المملكة 2030 أحد فصولها من خلال الرغبة في رفع الأعمار لدى المواطن الخليجي. فضلاً عن قضايا أخرى ذات أهمية كبرى كان يجب أن تعالج عبر الفن مثل قضايا التعايش والأمن بمفهومه الشامل. لكننا لا نزال نشهد عزلة بين المؤسسة الرسمية وبين صناع المحتوى الإعلامي.
مؤكدة أن عزلة شركات الإنتاج في الخليج سيجعلها تعاني وستفقد المجتمعات القيمة الكبيرة المتمثلة في قوة تأثير بضاعة هذه الشركات وقدرتها على المساهمة في مسيرة التنمية.
وتبرز أهمية الملتقى كما أوضحت رئيسته عبير جليح بأنه يتضمن رؤى وتطلعات جديدة من أهمها ترسيخ مفهوم قيمة المحتوى الإعلامي في دعم الخطط الوطنية المتثملة في الرؤى الوطنية 2030 لدول الخليج، وتسليط الضوء على حاجة المؤسسات الحكومية في دول الخليج إلى الاستفادة من صناع المحتوى الإعلامي لبث رسائل تشكل رأيًا عامًا داعمًا في المجتمعات لخطط دولنا في الخليج العربي ومسيرتها نحو التنمية والتطور.
مؤكدة أن صناع المحتوى الإعلامي يعيشون عزلة مع المؤسسات الرسمية تجعل من المنتج الفني الخليجي أقل فائدة وتفقد المؤسسات الرسمية أيضًا قوة التأثير من خلال هذه الوسائل المعروفة بطابعها الجماهيري.
كما نوهت جليح إلى أن شركات الإنتاج الفني الذين يمثلون القاعدة الأكبر في وسط صناع المحتوى الإعلامي «المرئي والمسموع» يعانون من تفرد وزارات الإعلام في دول الخليج في العلاقة مع شركات الإنتاج، ما جعل وزارات الإعلام تمثل الزبون الأوحد لشركات الإنتاج من خلال التعاميد التي تمنحها للمنتجين. بل الأصعب أن هذا الزبون الأوحد يعمل بصفة موسمية إذ إن تعميدات الإنتاج ليست على مدار العام وقد تنشط في موسم رمضان فقط.
وتابعت: إننا نسعى لأن نستفيد من تجارب الدول الأخرى التي تعتمد فيها الوزارات الحكومية والمؤسسات الرسمية على العمل الفني ك«المسلسل والأغنية والفيلم والمسرحية»، ضمن خططها الإعلامية وترويج سياساتها، حتى تشكل رأيًا عامًا مساندًا لتطلعاتها وخططها. وهو ما نشأ على إثره حزمة من الفوائد منها أن شركات الإنتاج تعرض بضاعتها على كافة وزارات الدولة وليس وزارة واحدة، وهذا مفيد لخلق قيمة تنافسية وأثر اقتصادي مهم. كما ينشأ على إثره خروج منتج قوي ذي رسالة، وأيضًا يجعل من هذه الصناعة أكثر حيوية وتعظم من عوائدها الاقتصادية بخلاف الوضع الذي هو عليه الفن في دول الخليج، حيث نجد أن شركات الإنتاج إما مهددة بالإفلاس أو اتجهت لمسارات غير مسارها الأصلي، كأن تتخصص في توثيق بعض المناسبات توثيقًا داخليًا ليس موجهًا للجمهور.
وذهبت جليح إلى أبعد من ذلك، حيث قالت إن المسلسلات التركية روجت للسياحة في تركيا ونجحت وروجت للحلي التركي والمجوهرات من خلال مسلسل حريم السلطان مثلاً، ونجحت وروجت أيضًا للتعليم في تركيا من خلال أعمال فنية مما عرضته الشاشات الخليجية. بينما نحن في الخليج يحق لنا أن نروج لنجاحاتنا الوطنية الكبرى ونروج للوعي الذي تنشده بعض الوزارات، كالوعي في الشأن الطبي الذي تخصص له رؤية المملكة 2030 أحد فصولها من خلال الرغبة في رفع الأعمار لدى المواطن الخليجي. فضلاً عن قضايا أخرى ذات أهمية كبرى كان يجب أن تعالج عبر الفن مثل قضايا التعايش والأمن بمفهومه الشامل. لكننا لا نزال نشهد عزلة بين المؤسسة الرسمية وبين صناع المحتوى الإعلامي.
مؤكدة أن عزلة شركات الإنتاج في الخليج سيجعلها تعاني وستفقد المجتمعات القيمة الكبيرة المتمثلة في قوة تأثير بضاعة هذه الشركات وقدرتها على المساهمة في مسيرة التنمية.