يبدو قضاء الإجازة في "الفلبين" مناسباً لكل الأذواق، إذ سيجد كلّ من هواة الطبيعة والسباحة والغوص والآثار ضالته حتماً في هذا البلد الآسيوي والذي تتزايد إيراداته عاماً بعد عام من قطاع السياحة، ولو أن البنية التحتية فيه ما تزال تحتاج إلى الكثير.
لا تفوّتوا زيارة "مانيلا" والجزر "الفلبينية" وخصوصاً هذه العناوين:
العاصمة "مانيلا" وضواحيها: تقع على الساحل الشرقي لجزيرة "لوزون"، سنة 1571 على أنقاض مدينة إسلامية شكّلت مرفأً على مدى مئات السنين. وقد تمّت حماية أقدم جزء في المدينة والمسمّى "أنتراموروس" Intramuros، من خلال أسوار ضخمة، حيث بقي بعض القطع من الجدار القديم رغم المعارك الضارية التي شهدتها البلاد في أثناء الحرب العالمية الثانية.
جزيرة "لوزون" Luzon: تشكّل الجزيرة الأكبر في الأرخبيل، وتتألّف من مناطق جبلية شمالاً، وسهول ومناظر مسطّحة في الوسط، وبحيرات وبراكين في شبه جزيرة الجنوب وساحل مليء بالمغاور والشواطئ الرملية.
جزيرة "مينداناو" Mindanao والجنوب: تعتبر هذه الجزيرة ثاني جزيرة من حيث الحجم وتقع في أقصى الجنوب، وتقطنها مجموعة من المسلمين. وتحتضن في حدودها الجنوبية الغربية "زامبوانغا سيتي" Zamboanga City التي تعدّ المكان الأكثر رومانسية في "الفلبين"، حيث تكثر الأزهار والأصداف البحرية والمشاهد الإستوائية المحميّة. وتحتضن مجموعةً من الفنادق والسيارات والنقل المشترك الجيد والمراكب الصغيرة المسمّاة "فنتاس" Vintas التي تكون غالباً ذات أشرعة ملوّنة وحاضرة دوماً لاصطحاب الزوّار في جولة في خليج المدينة. وتعرض سوق المدينة الصغيرة خزفيات إسلامية وملابس.
أبرز النشاطات
_ للسباحة، ينصح بارتياد شاطئ "سان خوان" San Juan في "أليكانت" Alicante أو مدينة "سانتندر" Santander الأنيقة أو جزر "كالاميان" Calamian حيث تكثر الشواطئ الممتدّة وسط طبيعة ساحرة تسمح أيضاً بالقيام بالرحلات وسط الغابة الإستوائية والتعرّف إلى قرى الصيادين الهادئة.
_ لهواة المتنزهات، يبدو متنزه "ريزال" Rizal في "مانيلا" مميّزاً، بحدائقه المنوّعة.
أمّا من يمتلكون شغفاً خاصاً بالطبيعة فهم مدعوّون للقيام بنشاطات عدّة، كاكتشاف حقول الأرز في "باناو" Banaue الواقعة في أحضان الجبال وسلسلة جبال الوسط في جزيرة "لوزون" Luzon والتي تمّ تدوينها كإرث عالمي على لائحة "اليونيسكو" منذ العام 1995.
_لهواة الآثار، يجدر زيارة مدينة "فيغان" Vigan التاريخية التي تعدّ من بين المواقع الفلبينية الخمسة المدوّنة على لائحة "اليونيسكو" كإرث عالمي وتشكّل نموذجاً من المدن الإستعمارية الإسبانية التي تمّ تأسيسها في القرن السادس عشر في آسيا، كما قصر "بريغو" Priego الذي يمتاز بجمالية هندسته وغنى ديكوراته الداخلية وقصر "أليكانت" Alicante الواقع وسط شاطئ صخري.
لا تفوّتوا زيارة "مانيلا" والجزر "الفلبينية" وخصوصاً هذه العناوين:
العاصمة "مانيلا" وضواحيها: تقع على الساحل الشرقي لجزيرة "لوزون"، سنة 1571 على أنقاض مدينة إسلامية شكّلت مرفأً على مدى مئات السنين. وقد تمّت حماية أقدم جزء في المدينة والمسمّى "أنتراموروس" Intramuros، من خلال أسوار ضخمة، حيث بقي بعض القطع من الجدار القديم رغم المعارك الضارية التي شهدتها البلاد في أثناء الحرب العالمية الثانية.
جزيرة "لوزون" Luzon: تشكّل الجزيرة الأكبر في الأرخبيل، وتتألّف من مناطق جبلية شمالاً، وسهول ومناظر مسطّحة في الوسط، وبحيرات وبراكين في شبه جزيرة الجنوب وساحل مليء بالمغاور والشواطئ الرملية.
جزيرة "مينداناو" Mindanao والجنوب: تعتبر هذه الجزيرة ثاني جزيرة من حيث الحجم وتقع في أقصى الجنوب، وتقطنها مجموعة من المسلمين. وتحتضن في حدودها الجنوبية الغربية "زامبوانغا سيتي" Zamboanga City التي تعدّ المكان الأكثر رومانسية في "الفلبين"، حيث تكثر الأزهار والأصداف البحرية والمشاهد الإستوائية المحميّة. وتحتضن مجموعةً من الفنادق والسيارات والنقل المشترك الجيد والمراكب الصغيرة المسمّاة "فنتاس" Vintas التي تكون غالباً ذات أشرعة ملوّنة وحاضرة دوماً لاصطحاب الزوّار في جولة في خليج المدينة. وتعرض سوق المدينة الصغيرة خزفيات إسلامية وملابس.
أبرز النشاطات
_ للسباحة، ينصح بارتياد شاطئ "سان خوان" San Juan في "أليكانت" Alicante أو مدينة "سانتندر" Santander الأنيقة أو جزر "كالاميان" Calamian حيث تكثر الشواطئ الممتدّة وسط طبيعة ساحرة تسمح أيضاً بالقيام بالرحلات وسط الغابة الإستوائية والتعرّف إلى قرى الصيادين الهادئة.
_ لهواة المتنزهات، يبدو متنزه "ريزال" Rizal في "مانيلا" مميّزاً، بحدائقه المنوّعة.
أمّا من يمتلكون شغفاً خاصاً بالطبيعة فهم مدعوّون للقيام بنشاطات عدّة، كاكتشاف حقول الأرز في "باناو" Banaue الواقعة في أحضان الجبال وسلسلة جبال الوسط في جزيرة "لوزون" Luzon والتي تمّ تدوينها كإرث عالمي على لائحة "اليونيسكو" منذ العام 1995.
_لهواة الآثار، يجدر زيارة مدينة "فيغان" Vigan التاريخية التي تعدّ من بين المواقع الفلبينية الخمسة المدوّنة على لائحة "اليونيسكو" كإرث عالمي وتشكّل نموذجاً من المدن الإستعمارية الإسبانية التي تمّ تأسيسها في القرن السادس عشر في آسيا، كما قصر "بريغو" Priego الذي يمتاز بجمالية هندسته وغنى ديكوراته الداخلية وقصر "أليكانت" Alicante الواقع وسط شاطئ صخري.