تعصف الخلافات العائلية بمعظم الأسر، وهي خلافات بسيطة في الغالب، لكنها حينما تنشأ بسبب الصراع حول توزيع الميراث، فإنها تتطور إلى قطع الصلة الرحم، أو القتل! ويوم الأحد الماضي أعلنت قيادة شرطة مدينة ذي قار العراقية القبض على شخص قتل ٣ من أشقائه في مدينة الشطرة (شمال المحافظة)، وأكدت أن دوافع الجريمة تعود إلى أسباب مادية.
وقالت قيادة الشرطة في بيانها: إن زوجة الجاني أكدت أن زوجها قام باستدراج إخوته الثلاثة بدعوتهم إلى تناول طعام العشاء في منزله، وفي الساعة 7:30 مساء تحدث مع شقيقه الأكبر عن قيامه بشراء بندقية، ورغبته في جلبها لكي يراها، وعندما أحضرها قام بقتله، بعدها قتل شقيقه الثاني، ثم قتل شقيقته ولاذ بالفرار. بحسب الوكالات الإخبارية.
وقالت الزوجة: إن "زوجها ارتكب جريمته لأسباب مادية تتعلق بإرثٍ تركه والده ولم يتم توزيعه، ولكي يأخذ كل الإرث قام بقتل إخوته الثلاثة".
وأضافت الشرطة أنها استنفرت جميع عناصرها داخل المحافظة للبحث عن الجاني، فيما قام المحققون وخبراء الأدلة الجنائية بإجراءات الكشف الأولية في مكان الحادث، وإكمال الإجراءات القانونية، ونقل الجثث إلى "الطب الشرعي". ولاحقاً أعلنت الشرطة أنها قبضت على الجاني الذي كان ينوي الهرب، وذلك في إحدى نقاط التفتيش، وتم تدوين أقواله قضائياً، وتستكمل حالياً الإجراءات القانونية في حقه لإحالته إلى القضاء.
وقالت قيادة الشرطة في بيانها: إن زوجة الجاني أكدت أن زوجها قام باستدراج إخوته الثلاثة بدعوتهم إلى تناول طعام العشاء في منزله، وفي الساعة 7:30 مساء تحدث مع شقيقه الأكبر عن قيامه بشراء بندقية، ورغبته في جلبها لكي يراها، وعندما أحضرها قام بقتله، بعدها قتل شقيقه الثاني، ثم قتل شقيقته ولاذ بالفرار. بحسب الوكالات الإخبارية.
وقالت الزوجة: إن "زوجها ارتكب جريمته لأسباب مادية تتعلق بإرثٍ تركه والده ولم يتم توزيعه، ولكي يأخذ كل الإرث قام بقتل إخوته الثلاثة".
وأضافت الشرطة أنها استنفرت جميع عناصرها داخل المحافظة للبحث عن الجاني، فيما قام المحققون وخبراء الأدلة الجنائية بإجراءات الكشف الأولية في مكان الحادث، وإكمال الإجراءات القانونية، ونقل الجثث إلى "الطب الشرعي". ولاحقاً أعلنت الشرطة أنها قبضت على الجاني الذي كان ينوي الهرب، وذلك في إحدى نقاط التفتيش، وتم تدوين أقواله قضائياً، وتستكمل حالياً الإجراءات القانونية في حقه لإحالته إلى القضاء.