قررت شابة أن تتحدى كل ما مرت به من مضايقات في سنوات دراستها، حيث إنها تعرضت إلى كثير من الإهانات بسبب بدانتها، وقبح شكلها على حد وصف زملائها في المدرسة، لتصبح بحق أيقونة في الجمال.
فقد تمكنت الشابة الحسناء تيا بورك (22 عاماً) من الوصول إلى التصفيات النهائية من مسابقة "ملكة جمال برمنجهام" في إنجلترا. وتطمح بورك في الفوز باللقب والمنافسة في مسابقة "ملكة جمال إنجلترا" المقبلة.
ولأنها نموذج للتحدي والإصرار، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لبورك، مشيدين بقوة صبرها وثقتها في نفسها، ومواجهتها الصعاب. جاء ذلك بعد أن روت بورك للوكالات الإعلامية قصة مواجهتها تلك الصعاب، حيث كان زملاؤها السابقون في المدرسة ينعتونها بالبدينة والقبيحة، ما حوَّل حياتها إلى جحيم. وأشارت بورك إلى أنها كانت تتحمل ساعات طويلة من "التنمر" في المدرسة وفي صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في تدمير حياتها في البداية، ومعاناتها من اضطراب في الأكل نتيجة لذلك، وقالت: "بمجرد دخولي إلى المدرسة كنت أتلقى رسائل تحمل أقبح الأوصاف، ولكن حياتي تبدلت في عمر 16 عاماً، حيث بدأت العمل مصففة شعر، قبل أن أنتقل إلى عمل مكتبي، واليوم وصلت إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال برمنجهام".
فقد تمكنت الشابة الحسناء تيا بورك (22 عاماً) من الوصول إلى التصفيات النهائية من مسابقة "ملكة جمال برمنجهام" في إنجلترا. وتطمح بورك في الفوز باللقب والمنافسة في مسابقة "ملكة جمال إنجلترا" المقبلة.
ولأنها نموذج للتحدي والإصرار، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لبورك، مشيدين بقوة صبرها وثقتها في نفسها، ومواجهتها الصعاب. جاء ذلك بعد أن روت بورك للوكالات الإعلامية قصة مواجهتها تلك الصعاب، حيث كان زملاؤها السابقون في المدرسة ينعتونها بالبدينة والقبيحة، ما حوَّل حياتها إلى جحيم. وأشارت بورك إلى أنها كانت تتحمل ساعات طويلة من "التنمر" في المدرسة وفي صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في تدمير حياتها في البداية، ومعاناتها من اضطراب في الأكل نتيجة لذلك، وقالت: "بمجرد دخولي إلى المدرسة كنت أتلقى رسائل تحمل أقبح الأوصاف، ولكن حياتي تبدلت في عمر 16 عاماً، حيث بدأت العمل مصففة شعر، قبل أن أنتقل إلى عمل مكتبي، واليوم وصلت إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال برمنجهام".