أعلنت عيادات "ديرمادنت" عن تقنيّة جديدة ومتميزة في مجال التقنيّات الطبيّة غير الجراحيّة، وهي استعمال الخيوط لشدّ الجلد، حيث تعدّ عيادات "ديرمادنت" من العيادات السبّاقه إلى إدخال كلّ ما هو جديد ومتطور، في مجال التجميل والعناية بالبشرة .
تابعي أيضاً : عمليات تصغير الثدي تتصدّر الجراحات التجميلية للعام 2017
من جهته، قال الدكتور "عبد الرحمن الزومان"، استشاري الأمراض الجلديّة والطب التجميلي، في عيادات ديرمادنت، إنّ إجراء الخيوط لشدّ البشرة، يُعتبر من الاجراءات التي لا تحتاج إلى وقت، وتتمّ تحت التخدير الموضعي، كما يتمّ إجراء خيوط الشدّ في العيادات الطبيّة، ومن دون الحاجة إلى غرفه عمليّات، أو تنويم، أو تخدير، ويُعتبر إجراءً بسيطًا، لا يستغرق من الوقت الكثير، تحت التخدير الموضعي، ويتمّ تمرير خيوط شدّ البشرة تحت الجلد، في المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يتمّ سحب الجلد للأعلى، وتقوم الخيوط بإبقاء الجلد مشدودًا، وتحافظ عليه في هذه الوضعيّة، وعادة ما تكون النتائج المتوقعة بعد إجراء الخيوط مرضية جدًا و مذهلة، ويشعر المراجع بتغيّر فوريّ بالشدّ في الوجه، واختفاء التجاعيد من المنطقة المعالَجة.
وأكد د. الزومان، أنّ استخدام الخيوط رباعيّة الأبعاد في الإجراءات التجميليّة، تقلّ بشكل ملحوظ بعد الجلسة مباشرة، وتتحسّن النتيجة تدريجيًّا، إلى أن تصل إلى أفضل نتيجة بعد مرور 3أشهر من الإجراء، ويدوم مفعول هذه االتقنيّة من عام إلى عامين، وقد تتأثّر النتائج إذا كان نمط الحياة غير صحيّ فى تعرّضه لتقلّبات في الوزن، ما يؤثّر على النتيجة المتوقعة.
وتُستخدم الخيوط التجميليّة لشدّ الوجه، خصوصًا في منطقة الفكّ والذقن، ومنطقة الجبهة، ورفع الحواجب، كما يمكن تجميل الأنف بالخيوط، وذلك لرفع أرنبة الأنف، أو بغرض تصغير عرض الأنف، كما يُستخدم بعض أنواع الخيوط في رفع ترهّلات الصدر والأرداف، و ترهّلات البطن والجسم عامة، بكفاءة تُغني عن الجراحات في حالات الترهّلات البسيطة الى المتوسطة، ما يوفر الكثير من الوقت و المال، و يعطي نتائج رائعة.
كما أنّ الحالات المناسبة لإجراء الخيوط الذهبيّة، هي لمن تعاني نسبة متوسطة من الترهّل، ولا يمكن تبرير إجراء عمل جراحي لها، لأنّ الترهل الذي تعانيه ليس شديدًا، مع الإشارة إلى أنّ تقنيّة استخدام الخيوط ، لا ترتبط بسنّ معيّن، فأيّ شخص يمكنه الخضوع لإجراء الخيوط التجميليّة، شرط أن يكون ذا بشرة غير حسّاسة أو شديدة الجفاف، كما يفضّل أن يكون مستوى الصحة العامّة جيّدًا، وهناك بعض أنواع الخيوط التجميليّة تعمل على الحماية من التجاعيد، وتُستعمل في السنّ المبكّرة، ووظيفتها الحفاظ على الجلد مشدودًا من دون تجاعيد، و زيادة إنتاج الكولاجين بالبشرة.
وفي ما يخص الآثار الجانبيّة، أكد الدكتور الزومان، أنّه في الغالب لا يوجد أيّ آثار جانبيّة لاستخدام الخيوط التجميليّة، لكن قد يحدث تورّم بسيط أو انتفاخات، ولتقليل الانتفاخ يجب استخدام كمّادات باردة، على المكان الذي أُجريت فيه العمليّة لمدة ساعة، ومن الآثارالجانبيّة أيضًا، حدوث بعض الكدمات بعد الإجراء مباشرة، تزول خلال أيام عدّة، ويحدث بعض الإلتهابات في البشرة أو تحت الجلد .
وعن مميّزات شدّ الجلد بالخيوط التجميليّة، فإنّ من أهمّ ميزاتها أنّها آمنة تمامًا، وأقلّ تكلفة مقارنة بالشدّ الجراحي، كما أنّ نتائجه مرضية جدًا، كما تمتاز الخيوط التجميليّة بأنّها خيوط موقتة، تذوب بمدة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، ما يعني أنّها الأكثر أمانًا. وبالرغم من أنّها تذوب بشكل كامل، إلّا أنّ النتائج تستمر لمدة سنتين، لأنّ الالتئام الداخلي الذي يحصل، يحافظ على الشدّ حتى بعد ذوبان الخيط. كما أنّها تمتاز أيضًا بأنّها تعتمد على الجلد والدهون ذاتها.
وهناك تعليمات معيّنة يجب التزام المرأة بها بعد إجراء العمليّة، بإمكان المراجِعة ممارسة حياتها بشكل طبيعي، بعد القيام بشدّ الوجه عن طريق خيوط التجميل، إلّا أنّنا ننصحها بعدم تعريض الوجه لشدّ أو ضغط مبالغ فيه خلال الأسبوع الأول، وذلك لضمان النتيجة والمحافظة عليها.
يُذكر أنّ عيادات "ديرمادنت" مجهّزة بأحدث التقنيّات والأجهزة الطبيّة التشخيصيّة والعلاجيّة والتعقيم، والتي تجعلها من أوائل العيادات المتخصّصة ليس في العاصمة الرياض فقط، بل على مستوى المملكة، وتضم 12 عيادة أسنان، و 12 عيادة جلديّة، إضافة إلى قسم خاص بالعناية بالبشرة والشعر، ونحت الجسم غير الجراحي.
