نطلق اليوم الإثنين فعاليات الندوة العلمية بعنوان (دور الإرشاد الأسري في الحماية من العنف)، والتي ينظمها فرع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بمركز التنمية الاجتماعية بجدة بالشراكة مع جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة.
يشارك في الندوة أكثر من 9 متحدثين من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي أثر العنف على الأسرة والمجتمع، ودور الإرشاد الأسري في الحماية من العنف، والإجراءات التنظيمية والقانونية في الحماية من العنف، ومن المتوقع مشاركة أكثر من 300 مختص من حول المملكة، وتنطلق أعمال الندوة في قاعة الرواد بمكتبة الملك فهد العامة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وقد أفاد مدير عام الجمعية الأستاذ محمد بن علي آل رضي بأن الندوة تأتي تحقيقاً لرؤية 2030 التي تهتم بتعزيز دور الأسرة وقيامها بمسؤولياتها ودعماً لبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يهدف إلى إيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية وتسوية النزاعات الأسرية في المحاكم، كما تهدف لخدمة الأهداف الاستراتيجية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال محور حماية الأسرة وتأهيل العاملين في مجال الإرشاد الأسري. وأضاف آل رضي أن الجمعية تهدف إلى تنظيم ندوات علمية متخصصة بالشراكة مع القطاعات الحكومية لإيجاد حلول استراتيجية واقتراح تشريعات وأنظمة للقضايا الاجتماعية، وذلك إلى جانب عملها في مجال التدريب الأسري والإرشاد الأسري والبحث والتطوير وحماية الطفل والأسر المنفصلة وتوعية وتثقيف المجتمع، ومن المستهدف تأهيل وتطوير أكثر من ألف مختص في مجال الإرشاد الأسري هذا العام حول المملكة بالشراكة مع الوزارة، وذلك وفق المعايير العلمية والمهنية ومعايير الأداء لتقنين اختيار المختصين لهذا المجال، كما أشار آل رضي إلى ضرورة تكثيف مثل هذه الندوات العلمية من قبل الجهات ذات العلاقة لخدمة الأسرة، وذلك كونها هي نواة المجتمع لأنها تمثل الحاضنة الأولى للأبناء والراعي الرئيسي لاحتياجاتهم والحامي للمجتمع من التفكك بعد توفيق الله، ولعل أبرز ما يميز مجتمعنا التزامه بالمعايير والقيم الإسلامية وقوة روابطه الأسرية، مما يحثنا على تزويد الأسرة بعوامل النجاح اللازمة لتمكينها من رعاية أبنائها وتنمية ملكاتهم وقدراتهم.
يشارك في الندوة أكثر من 9 متحدثين من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي أثر العنف على الأسرة والمجتمع، ودور الإرشاد الأسري في الحماية من العنف، والإجراءات التنظيمية والقانونية في الحماية من العنف، ومن المتوقع مشاركة أكثر من 300 مختص من حول المملكة، وتنطلق أعمال الندوة في قاعة الرواد بمكتبة الملك فهد العامة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وقد أفاد مدير عام الجمعية الأستاذ محمد بن علي آل رضي بأن الندوة تأتي تحقيقاً لرؤية 2030 التي تهتم بتعزيز دور الأسرة وقيامها بمسؤولياتها ودعماً لبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يهدف إلى إيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية وتسوية النزاعات الأسرية في المحاكم، كما تهدف لخدمة الأهداف الاستراتيجية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال محور حماية الأسرة وتأهيل العاملين في مجال الإرشاد الأسري. وأضاف آل رضي أن الجمعية تهدف إلى تنظيم ندوات علمية متخصصة بالشراكة مع القطاعات الحكومية لإيجاد حلول استراتيجية واقتراح تشريعات وأنظمة للقضايا الاجتماعية، وذلك إلى جانب عملها في مجال التدريب الأسري والإرشاد الأسري والبحث والتطوير وحماية الطفل والأسر المنفصلة وتوعية وتثقيف المجتمع، ومن المستهدف تأهيل وتطوير أكثر من ألف مختص في مجال الإرشاد الأسري هذا العام حول المملكة بالشراكة مع الوزارة، وذلك وفق المعايير العلمية والمهنية ومعايير الأداء لتقنين اختيار المختصين لهذا المجال، كما أشار آل رضي إلى ضرورة تكثيف مثل هذه الندوات العلمية من قبل الجهات ذات العلاقة لخدمة الأسرة، وذلك كونها هي نواة المجتمع لأنها تمثل الحاضنة الأولى للأبناء والراعي الرئيسي لاحتياجاتهم والحامي للمجتمع من التفكك بعد توفيق الله، ولعل أبرز ما يميز مجتمعنا التزامه بالمعايير والقيم الإسلامية وقوة روابطه الأسرية، مما يحثنا على تزويد الأسرة بعوامل النجاح اللازمة لتمكينها من رعاية أبنائها وتنمية ملكاتهم وقدراتهم.