أثارت ورقة عمل ألقاها الباحث والمختص بالشأن السياحي عضو هيئة التدريب في كلية السياحة والفندقة علي اليوسف، والتي تتحدث عن السياحة التراثية وأفضل الممارسات والتطبيقات لزيادة عدد الزوار إلى المواقع الأثرية التراثية، وذلك بتقديم دراسة حالة منهجية عن سكة حديد الحجاز كموقع سياحي تراثي مهم في المنطقة وله قيمته الدينية، والتاريخية، والثقافية، وجاء ذلك أثناء المؤتمر الذي أقيم مؤخرًا في البرتغال بجامعة كويمبرا أقدم الجامعات العالمية، والتي تم تسجيلها ضمن قائمة اليونسكو التراثية ضمن خمس جامعات أخرى على مستوى العالم.
وتحدث اليوسف في هذه الورقة العلمية عن اهتمام المملكة واتجاهها لدعم قطاع السياحة وتطويره من أجل أن يكون مصدرًا اقتصاديًا مهمًا في الوقت الراهن والمستقبل القريب. وأشار إلى أهمية مستوى رضا الزائر عن المكان كمقياس حقيقي لنجاح أي موقع يقدم خدمات سياحية للمستهلك السياحي المحلي أو الدولي.
وشدد اليوسف على ضرورة استخدام اللغات المختلفة لمخاطبة الزوار الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وذلك بوضع كتيبات ومركز معلومات يزود الزوار بكل ما يحتاجون عن الموقع.
كما ذكر على أهمية استقطاب الزوار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يُسمى بالإعلام الجديد لجذب الزوار من الداخل والخارج لمعالم المملكة التاريخية.
في حين لاقت ورقة العمل التي تمثل المملكة تفاعلاً من قبل الحضور الذي تجاوز 100 مشارك من 35 جامعة غير عربية على مستوى العالم.
من جانبهم عبر بعض المشاركين في المؤتمر عن اعجابه بعملية إعادة ترميم وبناء والمحافظة على سكة حديد الحجاز، التي تعد أيقونة تراثية ينبغي استثمارها اقتصاديًا بشكل مستدام.
هذا وناقش المؤتمر الكثير من قضايا السياحة التراثية عالميًا والتي شملت عدة محاور، وهي:
1) السياحة التراثية والهوية المحلية.
2) تجربة الأصالة بالمواقع التراثية.
3) التنمية السياحية المستدامة وعلاقتها بالأماكن الاثرية.
4) تعاون الجهات ذات الاختصاص لإنجاح إدارة المواقع السياحية التراثية.
5) التعاون المشترك بين الجامعات العالمية فيما يخص الأبحاث العلمية.
وفي ختام المؤتمر تم إدراج ورقة عمل سكة الحجاز في كتاب المؤتمر السنوي وذلك استمرارًا لتنشيط دور المملكة في تنشيط السياحة التراثية في المؤتمرات العالمية.
الجدير بالذكر أن المشارك بمؤتمر اليونيسكو الخامس للسياحة والتراث، عضو هيئة التدريب بكلية السياحة علي اليوسف، هو أول باحث سعودي يقوم ببحث الماجستير عن سكة الحجاز باللغة الإنجليزية، كمعلم تراثي هام من معالم المملكة العربية السعودية.
وتحدث اليوسف في هذه الورقة العلمية عن اهتمام المملكة واتجاهها لدعم قطاع السياحة وتطويره من أجل أن يكون مصدرًا اقتصاديًا مهمًا في الوقت الراهن والمستقبل القريب. وأشار إلى أهمية مستوى رضا الزائر عن المكان كمقياس حقيقي لنجاح أي موقع يقدم خدمات سياحية للمستهلك السياحي المحلي أو الدولي.
وشدد اليوسف على ضرورة استخدام اللغات المختلفة لمخاطبة الزوار الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وذلك بوضع كتيبات ومركز معلومات يزود الزوار بكل ما يحتاجون عن الموقع.
كما ذكر على أهمية استقطاب الزوار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يُسمى بالإعلام الجديد لجذب الزوار من الداخل والخارج لمعالم المملكة التاريخية.
في حين لاقت ورقة العمل التي تمثل المملكة تفاعلاً من قبل الحضور الذي تجاوز 100 مشارك من 35 جامعة غير عربية على مستوى العالم.
من جانبهم عبر بعض المشاركين في المؤتمر عن اعجابه بعملية إعادة ترميم وبناء والمحافظة على سكة حديد الحجاز، التي تعد أيقونة تراثية ينبغي استثمارها اقتصاديًا بشكل مستدام.
هذا وناقش المؤتمر الكثير من قضايا السياحة التراثية عالميًا والتي شملت عدة محاور، وهي:
1) السياحة التراثية والهوية المحلية.
2) تجربة الأصالة بالمواقع التراثية.
3) التنمية السياحية المستدامة وعلاقتها بالأماكن الاثرية.
4) تعاون الجهات ذات الاختصاص لإنجاح إدارة المواقع السياحية التراثية.
5) التعاون المشترك بين الجامعات العالمية فيما يخص الأبحاث العلمية.
وفي ختام المؤتمر تم إدراج ورقة عمل سكة الحجاز في كتاب المؤتمر السنوي وذلك استمرارًا لتنشيط دور المملكة في تنشيط السياحة التراثية في المؤتمرات العالمية.
الجدير بالذكر أن المشارك بمؤتمر اليونيسكو الخامس للسياحة والتراث، عضو هيئة التدريب بكلية السياحة علي اليوسف، هو أول باحث سعودي يقوم ببحث الماجستير عن سكة الحجاز باللغة الإنجليزية، كمعلم تراثي هام من معالم المملكة العربية السعودية.