لحظات مؤثرة، عاشها رجل وامرأة، حيث تقابلا لأول مرة مع بعضهما "شخصياً" بعد 42 عاماً من تبادل الرسائل البريدية بينهما دون توقف، فقد قررا أخيراً أن يتقابلا ليعيشا أجمل اللحظات العاطفية!
وفي التفاصيل، أوردت وكالة أنباء "أيه بي سي" الإخبارية خبر تقابل كلٍّ من جورج بن غوسن (56 عاماً)، ولوري جيرتز (54 عاماً) في نيويورك بعد عقود طويلة، وسلسلة هائلة من الرسائل البريدية المتبادلة، وأضافت الوكالة أن الصديقين احتضنا بعضهما بقوة، وغمرتهما السعادة في لقائهما الأول الذي تم أخيراً.
وقال غوسن، الذي بدأ في إرسال رسائله إلى جيرتز عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً: "لقد عانقنا بعضنا، وبكينا، وكان أمراً عاطفياً جداً بعد كل هذه السنوات الطويلة". فيما قالت جيرتز: "كانت طفولتي تلتحم بصباي ومقبل عمري... إنه أمر رائع ، عندما التقينا شعرت بسعادة بالغة، ولم أبكِ إلا بعد ساعات من اللقاء، فقد كانت صدمة عاطفية قوية أصابتني لاحقاً".
وقال جورج المتزوج وله ابنان أحدهما عمره 18 عامًا وحضر معه اللقاء التاريخي، إنه لن يتوقف عن الكتابة إليها بعد هذا اللقاء وسيستمر كعهده.
وقد قطع الزوجان 3000 ميل لكي يتقابلا، بعد رسائل كانت تتم بمعدل رسالة كل شهر طوال هذه السنين الـ 42، حيث يقطن جورج في نيويورك، فيما تقيم لوري في كاليفورنيا.
ولا زال كل طرف يحتفظ بالرسائل التي وصلته من الطرف الآخر والتي تشكل مجلدات.
وفي التفاصيل، أوردت وكالة أنباء "أيه بي سي" الإخبارية خبر تقابل كلٍّ من جورج بن غوسن (56 عاماً)، ولوري جيرتز (54 عاماً) في نيويورك بعد عقود طويلة، وسلسلة هائلة من الرسائل البريدية المتبادلة، وأضافت الوكالة أن الصديقين احتضنا بعضهما بقوة، وغمرتهما السعادة في لقائهما الأول الذي تم أخيراً.
وقال غوسن، الذي بدأ في إرسال رسائله إلى جيرتز عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً: "لقد عانقنا بعضنا، وبكينا، وكان أمراً عاطفياً جداً بعد كل هذه السنوات الطويلة". فيما قالت جيرتز: "كانت طفولتي تلتحم بصباي ومقبل عمري... إنه أمر رائع ، عندما التقينا شعرت بسعادة بالغة، ولم أبكِ إلا بعد ساعات من اللقاء، فقد كانت صدمة عاطفية قوية أصابتني لاحقاً".
وقال جورج المتزوج وله ابنان أحدهما عمره 18 عامًا وحضر معه اللقاء التاريخي، إنه لن يتوقف عن الكتابة إليها بعد هذا اللقاء وسيستمر كعهده.
وقد قطع الزوجان 3000 ميل لكي يتقابلا، بعد رسائل كانت تتم بمعدل رسالة كل شهر طوال هذه السنين الـ 42، حيث يقطن جورج في نيويورك، فيما تقيم لوري في كاليفورنيا.
ولا زال كل طرف يحتفظ بالرسائل التي وصلته من الطرف الآخر والتي تشكل مجلدات.
