على هامش منتدى الإعلام العربي الذي انطلق في 1 مايو الجاري بدورته السادسة عشر، وبعنوان "الحوار الحضاري". التقت سيدتي عدداً من الشخصيات الإعلامية العربية من قطاعات مختلفة حيث عبروا عن رأيهم في مفهوم الحوار الحضاري وأهميته في واقعنا العربي وأجمعوا على أهمية التوقيت الذي يثار فيه هذا الموضوع وأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
الإعلامي جورج قرداحي صرح لـ سيدتي: الإعلام حالياً له دور كبير في صناعة الرأي فهو قادر على أن يبني فكراً ويسقط آخر، إنه قادر على برمجة الأدمغة، وكذلك هدمها، لذا لا بد من حوار حضاري نسعى لتأسيسه بطرق سليمة تأثر إيجاباً على حياة الناس.
الإعلامي زاهي وهبي: على مدى 16 عام من مشاركتي في منتدى الإعلام العربي في دبي أرى أن عنوان هذا العام هو الأهم وذلك نظراً لحاجة مجتمعاتنا إلى الحوار إلى التسامح إلى قبول الآخر خاصة في ظل الأزمات والتحديات التي نعيشها.
وزير التعليم السابق في لبنان الياس بوصعب: الإعلام له دور أساسي في الحوار الحضاري، وطريقة وكيفية تعاطيه وتواصله مع المجتمعات هو حوار بحد ذاته. وفي عصرنا الإلكتروني الحالي بات الإعلام بيد الجميع وكل فرد بإمكانه أن يكون له وسيلته الإعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لذا لا بد من التوعية والمزيد من الثقافة.
هناء الركابي مذيعة في القناة السعودية: أمر مهم جداً أن تتمحور نقاشات المنتدى هذا العام حول مفهوم الحوار الحضاري، فالإسلام شجع على الحوار منذ البداية، لكن للأسف البشر في الآونة الأخيرة باتوا متزمتين لآرائهم، يرفضون قبول الآخر وحاترام آراءه وكذلك يرفضون التسامح، وللأسف أيضاً المؤسسات الإعلامية اليوم تتبع لأجندة معينة تخدم مصالحها فقط.
نيكول تنوري مذيعة في قناة العربية: إن الحوار الحضاري مطلوب ليس فقط في الإعلام وإنما في مجمل حياتنا، وإذا لم نكن نملك أسس الحوار الحضاري الذي يتقبل اختلاف الآخر فإننا نحكم على أنفسنا بالإنغلاق الدائم وعدم الانفتاح والتقدم، هذا بالإضافة إلى حاجتنا إلى الثقافة التي تأتي بالاجتهاد الذاتي كي نتمكن من تكوين أراء سليمة بعيداً عن توجيهات الإعلام الموجهة، وأن نكون يقيظيين كفاية في ظل هذه الثورة الإعلامية المسيسة التي تطالنا جميعاً.
علي جابر، مدير قنوات ام بي سي: نحن بأمس الحاجة اليوم أن يكون لدينا حوار حضاري وعلى جميع الأصعدة، والإعلام هو المنبر الأول لطرح أسس الحوار الحضاري ودولة الإمارات تلعب دور هام في مواجهة التحديات ونشر ثقافة الحوار والتسامح وتعزيز قيم الانفتاح على الآخر، والتي نأمل أن تحقق التقارب والسلام بين الشعوب كافة.
الإعلامي جورج قرداحي صرح لـ سيدتي: الإعلام حالياً له دور كبير في صناعة الرأي فهو قادر على أن يبني فكراً ويسقط آخر، إنه قادر على برمجة الأدمغة، وكذلك هدمها، لذا لا بد من حوار حضاري نسعى لتأسيسه بطرق سليمة تأثر إيجاباً على حياة الناس.
الإعلامي زاهي وهبي: على مدى 16 عام من مشاركتي في منتدى الإعلام العربي في دبي أرى أن عنوان هذا العام هو الأهم وذلك نظراً لحاجة مجتمعاتنا إلى الحوار إلى التسامح إلى قبول الآخر خاصة في ظل الأزمات والتحديات التي نعيشها.
وزير التعليم السابق في لبنان الياس بوصعب: الإعلام له دور أساسي في الحوار الحضاري، وطريقة وكيفية تعاطيه وتواصله مع المجتمعات هو حوار بحد ذاته. وفي عصرنا الإلكتروني الحالي بات الإعلام بيد الجميع وكل فرد بإمكانه أن يكون له وسيلته الإعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لذا لا بد من التوعية والمزيد من الثقافة.
هناء الركابي مذيعة في القناة السعودية: أمر مهم جداً أن تتمحور نقاشات المنتدى هذا العام حول مفهوم الحوار الحضاري، فالإسلام شجع على الحوار منذ البداية، لكن للأسف البشر في الآونة الأخيرة باتوا متزمتين لآرائهم، يرفضون قبول الآخر وحاترام آراءه وكذلك يرفضون التسامح، وللأسف أيضاً المؤسسات الإعلامية اليوم تتبع لأجندة معينة تخدم مصالحها فقط.
نيكول تنوري مذيعة في قناة العربية: إن الحوار الحضاري مطلوب ليس فقط في الإعلام وإنما في مجمل حياتنا، وإذا لم نكن نملك أسس الحوار الحضاري الذي يتقبل اختلاف الآخر فإننا نحكم على أنفسنا بالإنغلاق الدائم وعدم الانفتاح والتقدم، هذا بالإضافة إلى حاجتنا إلى الثقافة التي تأتي بالاجتهاد الذاتي كي نتمكن من تكوين أراء سليمة بعيداً عن توجيهات الإعلام الموجهة، وأن نكون يقيظيين كفاية في ظل هذه الثورة الإعلامية المسيسة التي تطالنا جميعاً.
علي جابر، مدير قنوات ام بي سي: نحن بأمس الحاجة اليوم أن يكون لدينا حوار حضاري وعلى جميع الأصعدة، والإعلام هو المنبر الأول لطرح أسس الحوار الحضاري ودولة الإمارات تلعب دور هام في مواجهة التحديات ونشر ثقافة الحوار والتسامح وتعزيز قيم الانفتاح على الآخر، والتي نأمل أن تحقق التقارب والسلام بين الشعوب كافة.