كشفت دراسة حديثة أنَّ كلَّ من يقوم بعمل خير للمجتمع أو للعالم يشعر بسعادة أكثر مقارنة بمن يركِّز على تحقيق رغباته الذاتيَّة.
حيث عمل عدد من العلماء على تقسيم المشاركين في الدِّراسة إلى أربع مجموعات، وركَّز أفراد المجموعة الأولى على أنفسهم، فيما كان تركيز المجموعة الثَّانية على القيام بأنشطة مجتمعيَّة كزيارة دور كبار السِّن ومساعدة شخص غريب في حمل أكياس البضائع معه، بينما كان هدف المجموعة الثَّالثة خدمة العالم عبر المساهمة في تدوير النِّفايات أو تقديم المساعدات الماديَّة للجهات الخيريَّة، فيما تمَّ الطَّلب من المجموعة الرَّابعة القيام بتسجيل أنشطتها للأسبوع الماضي، فضلاً عن تجربتها الذَّاتية مع أيِّ مشاعر عاطفيَّة إيجابيَّة أو سلبيَّة، وذلك وفقاً لما نشرته دورية "إيموشن".
واستنتج الباحثون أنَّ المشاركين، الذين قاموا بسلوك لخدمة المجتمع، هم من بدا عليهم تحسُّن في حالتهم النفسيَّة، حيث زادت لديهم مشاعر السَّعادة والفرح.
وخلصت الدِّراسة إلى أنَّ المشاعر الإيجابيَّة عامل مهم يرتبط بالسلوكيَّات الدَّاعمة للمجتمع، وتزيد بارتفاع وتيرة العمل المجتمعي.
حيث عمل عدد من العلماء على تقسيم المشاركين في الدِّراسة إلى أربع مجموعات، وركَّز أفراد المجموعة الأولى على أنفسهم، فيما كان تركيز المجموعة الثَّانية على القيام بأنشطة مجتمعيَّة كزيارة دور كبار السِّن ومساعدة شخص غريب في حمل أكياس البضائع معه، بينما كان هدف المجموعة الثَّالثة خدمة العالم عبر المساهمة في تدوير النِّفايات أو تقديم المساعدات الماديَّة للجهات الخيريَّة، فيما تمَّ الطَّلب من المجموعة الرَّابعة القيام بتسجيل أنشطتها للأسبوع الماضي، فضلاً عن تجربتها الذَّاتية مع أيِّ مشاعر عاطفيَّة إيجابيَّة أو سلبيَّة، وذلك وفقاً لما نشرته دورية "إيموشن".
واستنتج الباحثون أنَّ المشاركين، الذين قاموا بسلوك لخدمة المجتمع، هم من بدا عليهم تحسُّن في حالتهم النفسيَّة، حيث زادت لديهم مشاعر السَّعادة والفرح.
وخلصت الدِّراسة إلى أنَّ المشاعر الإيجابيَّة عامل مهم يرتبط بالسلوكيَّات الدَّاعمة للمجتمع، وتزيد بارتفاع وتيرة العمل المجتمعي.